هل سمعت من قبل عن خبز الطحالب البحرية ، أو عما إذا يستخدم خبز الطحالب البحرية في عملية خسارة الوزن، ومن المعروف أن الطحالب من الكائنات الحية الدقيقة التي تصنف إلى مملكة الطلائعيات وهي تتشابه مع النبات في إنها ذاتية التغذية، وتحتوي أجسام الطحالب على كميات مختلفة من البروتين والسكريات وأيضا على كميات مختلفة من الدهون الغير مشبعة وأيضا بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية، استخدم الإنسان الطحالب منذ الماضي في بعض الاستخدامات الطبية وأيضا في بعض الصناعات.
الأهمية الغذائية لخبز الطحالب
- تستخدم الطحالب كغذاء بديل ومهم جدًا للأشخاص النباتيين وتم استخدمه منذ الماضي وعرف لدى الإنسان القديم وذلك لاحتوائها على بعض العناصر مثل:
- البروتين: تختلف الطحالب في أنواها ومصادرها وموسم الحصاد ولذلك تختلف نسبة البروتين الموجودة بها فنجد أن نسبة البروتين في الأنواع الصغيرة جدًا التي لا ترى بالعين المجردة تصل إلى 70% من مكونات الطحالب الجافة، وهذا يتقارب مع النسبة الموجودة في البيض.
- الدهون: تختلف نسبة الدهون تبعًا لعدة عوامل مثل البروتين تماما ولكن كل نوع يتأثر بعامل يختلف عن الآخر، فعلى سبيل المثال تتوقف نسبة الأوميجا 3 على نوع الحصاد وأيضا كانت نسبته في الشتاء أعلى من الصيف، ولكن من أهم مميزات دهون الطحالب إنها غير مشبعة.
- السكريات: توجد في الطحالب بعض السكريات البسيطة والمعقدة وتختلف نسبة تواجدها أيضا حسب نوعها.
- الفيتامينات: تعتبر الطحالب غنية جدًا في محتواها من الفيتامين، حيث يوجد بها فيتامين ب1 و ب2 و ب 6 وأيضا فيتامين ب 12 وهذا الفيتامين يوجد بكميات قليلة جدًا في النبات وأيضا توجد كمية من فيتامين أ تزيد عما يوجد في الجزر.
تخفيف الوزن باستخدام خبز الطحالب البحرية
- يرتبط خبز الطحالب بإنقاص الوزن وتم معرفة هذه العلاقة منذ الأعوام الأخيرة وذلك علاوة على بعض الفوائد الصحية الأخرى لهذه الكائنات، حيث تزيد القيمة الغذائية للخبز المصنوع منها.
- وكما يشيع فوائده سواء تناوله بمفرده أو عند خلطه مع مكونات تحتوي على مجموعة من العناصر فيها، وتترتب تلك الفائدة باء على النسب المختلفة، وهذا يتم تحديده بناء على نوع الطحالب حيث تختلف باختلاف أنواعها، ومن هنا يمكن استخدامه في تخفيف الوزن حيث يمكن استخدامه كبديل عن الخبز الأبيض حيث يعتبر غني بالألياف ويحتوي على سعرات حرارية قليلة جدًا في الكثير من أنواعه، ولذلك نشرت بعض الدراسات أنها تعمل على توقف الخلايا الدهنية والشحمية في الفئران ولكنها لم تجرب بعد على الإنسان.