البروتين النباتي
يعتبر البروتين النباتي من أهم العناصر التي تساعد في قيام الجسم بالوظائف الاساسية الخاصة به، ويعد البروتين النباتي مسؤول مسؤولية كبيرة عن تكوين أنسجة الجسم والاعضاء الموجودة فيه، ويساعد الجسم في تكوين الأجسام المضادة التي تحمي الجسم من المخاطر الصحية التي يتعرض لها، بالإضافة إلى أنه يكون الانزيمات المفيدة لتحقيق التفاعلات الكيميائية في الخلايا، بالإضافة إلى الفوائد الأخرى التي لا تقل أي أهمية عن ما ذكرناه، ويجب على الشخص أن يحصل على كمية البروتين اليومية المناسبة التي تساعد الجسم والأنسجة والأعضاء في القيام بالعمليات الخاصة به على أكمل وجه.
فوائد البروتين النباتي
البروتين النباتي لمنع الاصابة بالسكري
البروتينات مفيدة من أجل تعزيز صحة الأوعية الدموية، وقد تساعد في مقاومة الجسم للأنسولين ويحمي من خطر متلازمة التمثيل الغذائي، ولهذا فقد ينصح بتناول الألياف والمكسرات التي تمنع من الاصابة بالسكري وتساعد في تجنب الإصابة بأمراض القلب والحماية من الاصابة بمرض السكر، وهذا البروتين النباتي يتواجد في الخضروات الجذرية والخضروات الورقية والعنب والتفاح والتوت.
البروتين للحماية من أمراض القلب
يعتبر البروتين من العناصر المفيدة والهامة التي تعزز صحة الجسم والقلب والأعضاء كافة، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن البروتينات تعمل على تنظيم معدل ضغط الدم وتقليل نسبة الكوليسترول، وبالتالي فقد يقل خطر الإصابة بمرض القلب الذي يؤدي في الكثير من الحالات إلى الموت.
البروتين للحماية من السرطان
البروتينات في النظام الغذائي اليومي قد يعمل على مكافحة العديد من الأمراض السرطانية التي تصيب الجسم، كما أنه يقلل من تطور مرض السرطان لدى الاشخاص المصابين، ولهذا فقد يكون من الأفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات المفيدة للصحة والتي تقضي على الاضطرابات الصحية بالإضافة إلى أنه يحسن النظام الغذائي ويعزز وينشط نمط الحياة اليومي الخاص بالشخص ويقوي النشاط البدني للجسم.
البروتينات للمحافظة على الوزن
يعتبر البروتين من العناصر الهامة التي تعزز صحة الجسم وتخلصه من الدهون التي تتراكم فيه، فقد تساهم الوجبات الغنية بالبروتينات النباتية في المحافظة على الوزن الصحي والرشاقة والتخلص من الترهلات والاصابة بمرض السمنة التي تصيب الأشخاص، فما عليك سوى أن تحصل على القدر الكافي من البروتينات النباتية التي تقلل من احتمالية تراكم الدهون في الجسم وهذا ما أكددته الدراسات التي أجريت في عام 2014م في جامعة تورنتو، وقلة هذه العناصر في الجسم قد ينتج عنها مخاطر صحية عديدة تؤثر على الجسم بشكل كامل.