تعريف العلاقات الاجتماعية
العلاقات الاجتماعية هي السلوك الذي يصدر عن مجموعة من الأفراد، و العلاقات الاجتماعية تقوي الصلة بين الفرد والمجتمع، لأن الفرد جزء من هذا المجتمع، وأيضا يحتاج الى الافراد من اجل البقاء.
أهمية العلاقات الاجتماعية
من الناحية الاجتماعية
فان العلاقات الاجّتماعية تساعد الأفراد على الاندماج الصحيح والسوي في الجماعات، وكذلك التكيف معها.
من الناحية الاخلاقية
فان العِلاقات الاجتماعية تقوم بترسيخ المبادئ الاجتماعية التي تحترم الفرد وتحترم حرياته، وكذلك التي تقدر القيم الاجتماعية.
من الناحية النفسية
- فان العِلاقات الاجتماعيّة هدفها تحقيق الشعور بالأمان، والارتباط بالآخرين، والانتماء.
- العلاقات الاجتماعيّة تمكن الفرد من أن يكتشف الجوانب الجديدة في شخصيته.
- فهي توفر للفرد الشعور بالاطمئنان، والأمان، والسعاده، والراحه النفسيه، وبالتالي فإنها تنتج شخصية تكون سوية ومتزنة صحيا ونفسيا، لذلك فالشخص الوحيد او الاشخاص المنطوين يعانون دائما من الملل والقلق والوحدة، وكذلك عدم تقدير الذات والعصبية.
- تعدد العلاقات الاجتماعية يرضى الاحتياجات التي لدى الإنسان.
لأنه يتعامل مع أنماط مختلفة من الأفراد في المجتمع التي تمكنه في أن يتعامل مع الشخصيات المختلفة، لذلك لا يجب أن لا تكون علاقات الانسان من نوع واحد، ولكن يجب أن تكون تلك العلاقات متنوعة، وذلك فيجب أن يكون هناك في حياة الفرد مكان زملاء العمل، والأصدقاء، والجيران، والعائلة، وزملاء الدراسة، وايضا ان يشارك في خدمات اجتماعية، وذلك مثل دور المسنين، أو جمعيات خيريه، او ملاجئ الايتام، لان بسبب هذه المشاركات الاجتماعية يكتسب الفرد الاستقلالية، وذلك بعيدا عن اطار الاهل والعمل.
أنواع العلاقات الاجتماعية
- العلاقات الاجتماعية بالجوار والتي عرفها بعض من المتخصصين انها إقامة الأفراد بعضهم قرب بعض في السكن، وغالبا ما يتعرفون على بعضهم البعض، ويتعاونون في ما بينهم ويتزاورون.
- العلاقات الاجّتماعية الاسرية التي يقصد بها دور الزوجة والزوج والأبناء، وكذلك التفاعلات التي تكون بين أعضاء الاسرة المقيمون في نفس المنزل.
- العلاقات الاجّتماعية وذلك بين الزوج والزوجة: فنجد أنه فيما مضى كان الأب هو رئيس الأسرة ومصدر القرارات التي تخص المنزل، كما أن علاقة الزوجة لزوجها كانت علاقة خضوع وطاعة، وكان دورها تربية الأطفال ورعايتهم، ولكن ما حدث من الانفتاح والتطور فقد قطع تلك الهيئة التقليدية، وذلك بسبب التحضر الكبير به.
- العلاقات بين الآباء والأبناء: يعتبر الأب العربي فخورا بأبنائه، ومازال المجتمع العربي يشجع على كثرة الإنجاب خاصة في انجاب الذكور، لأنها مصدر اعتزاز وفخر ولكن نجد أن العلاقات بين الآباء والأبناء تقوم على المودة والتعاون.
- العلاقات بين الأبناء انفسهم: ان بناء الأسرة يعتبرهم صغار المواطنون الذين يعيشون فيها وتمدهم كذلك بكمية من الخبرات رساله خلال المعيشة المشتركة بينهم، وعلاقات الاخوة تتميز بالإشباع، كما أنها تكون متسمة بالصراحة والوضوح، ويجب ان نشير الى اختلاف مكانة الأبناء وذلك حسب تسلسلهم داخل الأسرة.