الخمول
جميعنا نسعى إلى التخلص من الخمول لإنجاز مهمامنا بشكل جيد، وهناك الكثير من طرق التخلص من الخمول وذلك من خلال العثور على الاهداف المهمة بالحياة، حيث يمكن أن نشعر بالحاجة إلى البقاء في السرير وعدم القيام بأي شيء سوى مشاهدة التلفزيون. ومع ذلك، عندما يصبح كسلك “مشكلة مزمنة” ويمنعك من أداء الأعمال اليومية أو تحقيق أهدافك، فهذه مشكلة يجب معالجتها في أسرع وقت ممكن. لا حرج على الإطلاق في أن تكون كسولًا قليلًا بين الحين والآخر، خاصة بعد يوم مرهق ومجهد في العمل أو المدرسة – ومع ذلك، هناك خط رفيع للغاية بين الرغبة في الخمول لفترة من الوقت والكسل الخطير أو المماطلة.
طرق التخلص من الخمول
العثور على الدافع الخاص بك
أحد أكثر أسباب الكسل والتعب شيوعًا هو الافتقار البسيط إلى الحافز – عندما لا تكون مصمماً بما يكفي على فعل شيء ما ، فإنك تميل إلى المماطلة ، ولسبب وجيه. هذا هو بالضبط السبب في أنك بحاجة إلى العثور على دوافعك، بغض النظر عما إذا كنت تخطط لتحقيق شيء كبير أو لإكمال مهمة بسيطة مثل تنظيف منزلك. هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها إيجاد أو تحسين دوافعك.
مهمة واحدة في وقت واحد!
أحد أكبر الأخطاء التي يميل البعض منا إلى ارتكابها هو أننا نحاول إنجاز شيئين أو أكثر في وقت واحد – بينما صحيح أن البعض منا يتمتع بقدرات تعدد المهام وأن القيام بشيئين في آن واحد يمكن أن يساعدهم في توفير الكثير من الوقت، والبعض الآخر ببساطة لا يمكن التركيز على أكثر من شيء واحد. هذا هو بالضبط السبب في أنه من المهم للغاية إنجاز مهمة واحدة في وقت واحد، وإلا فقد تشعر بالإرهاق وسوف يتغلب عليك الكسل.
ممارسة التمارين الرياضية
سوف تشعر بالدهشة لمعرفة مدى تنشيطك وانتعاشك بعد 30 دقيقة فقط من الركض أو القيام بأي نوع آخر من التدريبات التي تنشط القلب والأيض الوعائية. علاوة على ذلك ، وفي بعض الأحيان ، كل ما عليك فعله هو النهوض وارتداء ملابسك والخروج في نزهة طويلة في المساء. سوف يساعدك الهواء النقي إلى جانب التمرين الخفيف في الحفاظ على تركيزك و “بدء تشغيل المحرك” الخاص بك مما يتيح لك إكمال مهامك اليومية.
طرق التخلص من الخمول
تقسيم المهام الكبيرة الخاصة بك إلى أصغر منها
أحد الأسباب الأكثر شيوعًا وراء اختيارنا للمماطلة وتأجيل مهامنا هو ببساطة لأنها غالباً ما تكون صعبة للغاية أو تستغرق وقتًا طويلاً للغاية. إذا كان هذا هو الحال فكل ما عليك فعله هو تقسيم مهمة كبيرة إلى مهمتين أو أكثر أصغر. بهذه الطريقة ستجد أنه من الأسهل كثيرًا إكمال المهام الصغيرة، وعندما تدرك ذلك ، ستدرك أنك على بعد خطوة واحدة من خط النهاية. المهام الكبيرة غالبًا ما تكون ساحقة ومرهقة، لكن ليس من الضروري أن تكون مرعبة جدًا – الأمر كله يتعلق باتخاذ النهج الصحيح!
ابحث دائمًا عن أمثلة إيجابية
الأمثلة والنماذج الإيجابية لها تأثير هائل على دوافعنا. نحتاج جميعًا إلى شخص ما للبحث عن الإلهام ، كلما وجدنا صعوبة في المتابعة. ابحث عن أشخاص ناجحين يلهمونك ، والأشخاص الذين يحفزونك على محاربة نفسك وإكمال رحلتك مهما كان الأمر. أحط نفسك بالأشخاص الناجحين ليتأثر سلوكك بهم.
تصور مهمتك
التصور هو تقنية مفيدة للغاية تستخدم في مجموعة متنوعة من المجالات المختلفة، ويمكن أن تساعدك بالتأكيد على التغلب على كسلك. باختصار كل ما عليك فعله هو أن تتخيل نفسك وهي تفعل ما عليك القيام به – وهذا سيؤثر إيجابيا عليك.