ما خطورة الملل في العلاقات الزوجية

ما خطورة الملل في العلاقات الزوجية

طرق التغلب على الملل في العلاقات الزوجية

إن الملل في العلاقات الزوجية قد يؤدي إلى حياة زوجية شديدة البؤس، تفتقر للبهجة والسعادة، ويؤدي الملل في العلاقات الزوجية الى دمارها، والتفريق بين الزوجين، عوضا عن المشاكل التي تتبع تلك الشعور السلبي، والتي تزيد من الضغط العصبي للإنسان، وتعرضه للفشل في كافة شئونه الأخرى حتى الحياة الزوجية، وآثارها يكون مترتب على الحياة كافة والحياة الزوجية بشكل خاص.

والملل يأتي من عدم التغيير في العادات اليومية، فكل ما نفعله اليوم سنفعله غدا، هذا يؤدي إلى الفتور وكره تلك الحياة أساسا، وحتى إن كنا نقوم بأشياء جيدة ففي اليوم الأول ستكون جيدة، حتى تأخذ فترة الاعتياد عليها، وتصبح عادة بعد أن كانت رغبة نريد تحققها ونشعر بالسعادة لممارستها، ولحل تلك المشكلة يجب الاعتبار بالتالي:

تغيير الروتين

وذلك من خلال جعل اليوم مختلفا عن الوتيرة المعتادة الروتينية، التي أصبحت عادات مملة فمثلا إن كنا نجلس طيلة الوقت في مكان ما نغير تلك المكان، إذا اعتدنا على رؤية زوجها بمظهر معين يمكن أن يفاجأ كل زوج الآخر بمظهر جديد التغيير في المواضيع التي حتى نتحدث فيها ونوع الأفلام التي نشاهدها يوميا وتغيير نظام المنزل عوضا عن التغير النفسي للتجديد ستكون مشاركة الزوجين في ترتيب المنزل سيجعلهم يسترجعون ذكريات بناء البيت في بادئ الأمر.

التجديد في السلوك

إقرا أيضا :  علامات الخيانة الزوجية و أسبابها

فإن كان سلوكنا مع بعضنا يعتمد على الجد فقط فلنغير السلوك قليلا لنصبح أكثر لطفا من ما مضى.

طرق التغلب على الملل في العلاقات الزوجية
طرق التغلب على الملل في العلاقات الزوجية

تبادل الرغبات 

بأن يعبر كل شخص ودون إحراج أيا كانت رغبته التي يتمني أن عبر بها للآخر ويلبي الآخر طلبه وتتم العملية بتبادل تلك الرغبات كل شخص يحصل على ما يريد دون مناقشه أو إحراج للطرف الآخر 

إقرا أيضا :  طرق تفادي مشاكل السنة الأولى من الزواج

التقليل من الالتزامات الزائدة

بمعنى أن لا يرهق كل طرف في العلاقة الزوجية الآخر بكثرة الاحتياجات التي عليهم أن يلبوا، وعدم الإفراط في النوم أن قصر أحد الطرفين في واجب ما، وأن ينفس كل طرف على الآخر لتكون الحياة اكثر سهولة وأقل تعقيدا وغير داخلة في إطار الملل والعصبية.

المصادر والمراجع