حديث نبوي عن أركان الإِسلام
أركان الإسلام هي عبارة عن خمسة قواعد أساسية في حياة المسلم، و لا يصح إسلامه إلا بها، و هي الشهادتان، و الصلاة، و الزكاة، و صوم رمضان، و حج البيت، حيث قال رسول الله عليه الصلاة و السلام :”بنيَ الإسلامُ على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله و أنّ محمداً رسول الله، و إقامُ الصلاة، و إيتاء الزّكاة، و صوم رمضان، و حجّ البيتَ لمن استطاعَ إليهِ سبيلا”.
ما هي أركان الإسلام
الشهادتان
هي أول أركان الإسلام، و الدعامة الأساسية التي لا يكتمل الإسلام بدونها، فعلى كل مسلم أن يكون إيمانه خالصاً بوحدانية الله تعالى، و أن محمداً رسول الله و نبيه الذي جاء بالحق بشيراً و نذيراً و الذي أرسله الله تعالى للبشر كافة.
الصلاة
هي أعظم أركان الإِسلام بعد الشهادتين، حيث قال الله تعالى :”إنّ الصّلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً”. (سورة النساء : 103)، وقد فرض الله تعالى الصلاة على الرسول عليه الصلاة و السلام في ليلة الإسراء و المعراج عندما أسرى من مكة إلى بيت المقدس، و كانت بمعدّل خمسين صلاة في اليوم، لكن النبي صلى الله عليه
و سلم طلب من الله تعالى أن يخففها لنا فخففها إلى خمس صلوات .
إيتاء الزكاة
هي الركن الثالث من أركان الإسلام، قال الله تعالى :”والّذين في أموالهم حقٌ معلوم، للسائلِ والمحروم” . ( سورة المعارج : 24)، و هي أن يخرج المسلم جزءاً من أمواله التي بلغت النصاب (ثمن 83 غرام ذهب) و مضى عليها الحول (و هو العام الهجري)، و يؤخذ من هذه الأموال ما يبلغ 2.5%، و يتم أخذها من الأغنياء لتعطى للفقراء و المساكين.
صوم رمضان
و هو إمساك المسلم عن كلِّ المفطرات من طعام و شراب و جماع و تدخين من طلوع الفجر إلى غروب الشمس في شهر رمضان ما لم يسقط عنه الصيام لبعض الأسباب مثل: السّفر أو المرض أو أن تكون المرأة حائضًا أو نفاسًا، و شهر رمضان هو الشهر التاسع من العام الهجري و يصوم فيه المسلم 29 أو 30 يوماً متتاليين.
حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا
الحج أحد أركان الإسلام التي تسقط في حال عدم قدرة المسلم على ادائها، والحج هو أن يذهب المسلم إلى بيت الله الحرام في الوقت المحدد لذلك من شهر ذي الحجة، و يؤدي مناسكه على أكمل وجه كما علمنا إياها الله تعالى، و تؤدَّى هذه الفريضة مرةً واحدةً بالعمر ثم تسقط عن المسلم.