أذكار المسلم
تعد الأذكار اليومية و اذكار المسلم القصيره من أكثر الأمور الهامة، التي يجب على العبد أن يواظب عليها في كل الأوقات، لأنها تحمي العبد من وساوس الشيطان ومن الغيبة والنميمة، وتحفظه من كل شر وترفع عنه الكرب، لأن الله يرعاه، ومحاولة التقرب إلى الله يجعل العبد يشعر بالطمأنينة والراحة والسكون، لأنه يشعر برضي الله سبحانه وتعالى عليه.
أهمية اذكار المسلم القصيره
- عندما يذكر العبد ربه، في كل وقت يكون الله بجانبك وقت السراء والضراء.
- تكفر عن الذنوب والمعاصي التي يفعلها العبد في حياته اليومية.
- عندك قراءة الأذكار اليومية بشكل دائم والمواظبة عليها عندما يموت العبد يدخل الجنة من دون حساب لأنه يكون في ذمة الله سبحانه وتعالى .
- كثرة قراءة الأذكار تعتق العبد من عذاب النار وينال ثواب عظيم من عند الله سبحانه وتعالى.
- عند ذكر الله سبحانه وتعالى كثيرا يعتاد الإنسان على الصبر على البلاء والتعلق بالله.
- من فوائد الأذكار أن تعلم المؤمن الصبر على البلاء وفك الكرب.
- الإهتمام الله بعبده يعتمد على ثقة العبد في ربه ويقينه وإيمانه انه القادر على كل شيء.
أهمية الدعاء
يعتبر الذكر والدعاء والتقرب من الله سبحانه وتعالى من أفضل النعم التي ينعم الله على العبد بها ويعتبر الجزء الأهم في الذكر والدعاء أنه يقتصر على الجانب الروحاني اكثر من الجانب المادي لأنه عندما نذكر الله سبحانه وتعالى في كل وقت يشعر العبد بالراحة والسكينة والاطمئنان كما قال الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ وقال الله تعالى جل جلاله ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾.
فضل ذكر الله من اذكار المسلم القصيره
- من نعم الله سبحانه وتعالى علينا أنه لا يرد دعوة أي سائل ولكنه يؤجلها لأسباب لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى وحدهَ ولا يؤخر الله دعوة إلا خير لنا، لذلك يجب على العبد أن يصبر ويذكر ربه كثيرا ويثق تماماً أن الله قادر على كل شيء وقادر على تحقيق أمنياته في غمضة عين.
- فالإنسان أضعف مخلوق على وجه الأرض، لكنه قادر على أن يصبح أقوى بالتقرب إلى الله والمداومة على ذكر الله سبحانه وتعالى.
- لذلك سوف نعرض عليكم بعض الأذكار القصيرة اليومية ويجب المداومة عليها.
من اذكار المسلم القصيره والمستحبه
- “بسم اللّه الّذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السّميع العليم” ثلاث مرّات.
- “أعوذ بكلمات اللّه التّامّات من شرّ ما خلق لم تضرّك.”
- “سبحان اللّه وبحمده مائة مرّة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل ممّا جاء به إلّا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه.”
- “لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير” .
- “اللّهمّ أنت ربّي، لا إله إلّا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك _ أعترف وأقر لك _ بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت.”
- ” اللّهمّ عالم الغيب والشّهادة، فاطر السّموات والأرض، ربّ كلّ شيء ومليكه، أشهد أنّ لا إله إلّا أنت، أعوذ بك من شرّ نفسي، وشرّ الشّيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجرّه إلى مسلم، قله إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك.”
- ثلاث مرات: ” رضيت باللّه ربًّا، وبالإسلام ديناً، وبمحمّد نبيًّا.”
- ” اللّهمّ إنّي أسألك العافية في الدّنيا والآخرة، اللّهمّ إنّي أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللّهمّ استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللّهمّ احفظني من بين يديّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.”
- ” لا إله إلّا اللّه، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير.”
- ” أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبيّنا محمّد _ صلى الله
عليه وسلم _ وعلى ملّة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين.” - “اللّهمّ إنّي أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنّك أنت اللّه
لا إله إلّا أنت، وأنّ محمّداً عبدك ورسولك.” - “اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع _ غلبة _
الدّين، وغلبة _ قهر _ الرّجال.” - اللّهمّ ما أصبح بي من نعمة (أو بأحد من خلقك) فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك
الشّكر، فقد أدّى شكر يومه، ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدّى شكر ليلته.