نبذة عامة
أذكار الصفا والمروة عند اداء مناسك الحج مهمة جدا، و أذكار الصفا والمروة عند اداء مناسك الحج من الأذكار المستجابة عند الله عز وجل، والحج يعد ركن من أركان الإسلام، التي فرضها الله على جميع المسلمين القادرين، فلا بد أن يقبل المسلمون الذين يقومون بأداء فريضة الحج على دعاء الله عز وجل أن يغسل ذنوبهم، وأن يكون هذا الحج الذي يقوم به فرضا صحيحا.
أذكار الصفا والمروة
- تتطلب أذكار الصفا والمروة أن يكون العبد خاشع لربه، مقبل عليه بكل جوارحه، وأحاسيس، ومشاعر ه، و يكون القلب حاضر في الخشوع لله عز وجل، ويقوم الإنسان بالخشوع إلى الله، وذكره بقدر المستطاع.
- يخضع العبد لله عز وجل، ويعلم أنه لا مجيب للدعاء الا الله، وأنه الجواد الكريم، وأن هذا العبد عبدا فقيرا إلى الله، يطلب منه المغفرة، والعفو والسماح، ويطلب منه أن يغفر ذنوبه، و يعود كما ولدته أمه.
- لابد أن يشعر العبد في هذا اليوم بأن قلبه حاضرا، ويشعر بالذل أمام الله عز وجل، لأن الله هو الحكيم العليم بجميع الذنوب، التي اقترفها، وهو العلي الكبير، وهو الذي يستحق أن نعبده، ونخضع إليه.
- ليس هناك أدعية خاصة تقال عند السعي بين الصفا والمروة، ولكن هناك العديد من الأدعية يختار منها المؤمن ما يشاء، وليس هناك حدود لهذه الأدعية، يدعو بقدر المستطاع، حتى يحصل على الفضل العظيم من الله عز وجل.
- يسال الله أن يغفر له ذنوبه، ويدخله جنات الخلد، و ينجو من عذاب النار، كما يمكنه أن يسأل المغفرة، والرحمة إلى جميع المسلمين، وإلى والديه.
- كما يطلب العبد من ربه أن يوفقه في إصابة الحق، و يهديه إلى الصراط المستقيم، ويثبته على أفضل دين، وهو دين الإسلام.
- كما يدعو العبد الله عزوجل أن يهديه، ويصلح نيته، وعمله، ويصلحه من الداخل قبل الخارج، وأن يعطيه من فضله فى الدنيا والأخرة.
- الإكثار من الذكر، والتكبير في هذا اليوم يعد من الأمور العظيمة، لما روي عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بتكرار الذكر، والتسبيح، والتكبير لله عز وجل.
- لا يقنط العبد من رحمة الله، فلابد أن يرفع يديه إلى السماء، ويلح في الدعاء لله عز وجل، ويكرر، ويكثر من الدعاء لعل الله يستجيب له في هذا اليوم العظيم، مع الحمد، والثناء على أفضل الأنبياء، محمد عليه الصلاه والسلام.
أذكار الصفا والمروة
- الدعاء عند صعود الصفا والمروه :- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ يُرِيدُ الصَّفَا، يَقُولُ: «نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ بِهِ» فَبَدأَ بِالصَّفَا، وَقَرَأَ: {إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}
- وَكَانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى الصَّفَا يُكَبِّرُ ثَلاثًا، وَيَقُولُ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ»
- ثُمَّ أعاد هذا الكلام. كان النبي ﷺ إذا صعد الصفا كبر عليها، وذكر الله ثلاثًا ودعا ثلاثًا وكرر، يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، يكرر ذلك مع التكبير ثلاث مرات مع الدعاء على الصفا والمروة، هذا هو الأفضل