أسباب الأمية في المجتمع

أسباب الأمية في المجتمع

إن أسباب الأمية عديدة وكثيرة، ومن أبرز أسباب الأمية في المجتمع تفشي الحهل في المناطق النائية كون المرأة لا تحتق التعليم وأن الشاب خلق للعمل فقط، والعديد من الأسباب الأخرى والتي سنذكرها في هذا المقال.

الأمية

تعرف الأمية بأنها عدم إيجاده الشخص للقراءة والكتابة، وهي من الظواهر الاجتماعية التي إنتشرت بشكل كبير في الكثير من بلدان العالم، وتختلف من مجتمع إلى آخر حسب التفوق التكنولوجي واختلاف الأزمنة، والآن أصبح مفهومها يختلف كثيرا عن المفهوم في المجتمعات البدائية البسيطة، وأصبحت الأمة الآن مرتبطة بالبيئة التكنولوجية، والإسلام حث العباد على تعلم القراءة، والكتابة، وجاء هذا في آيات سورة القلم، والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة.

أسباب الأمية

  • عندما يكون المستوى التعليمي للآباء متدني.
  • تسبب الإعاقات التعليمية الكثير من مشاكل القراءة، والتعلم البطيء.
  • هناك الكثير من الدول يكون لديها مستوى متدني من القوانين، والتشريعات، التى تلزم الأطفال بالتعليم في المدارس.
  • هناك الكثير من العادات، والتقاليد في بعض المجتمعات تمنع المرأة من ممارسة حقها في الحصول على التعليم.
  • سوء توزيع الخدمات العامة في الكثير من المناطق داخل الدولة الواحدة، فيترتب عليه فرق كبير في التعليم بين المدينة، والقرية.
  • هناك الكثير من المعلمين في المراحل الصفوف الأولى لا يمتلكون الكفاءة الكافية، للقيام بتدريس هؤلاء الأطفال.
  • لا يوجد إهتمام لتأهيل المدرسين المتخصصين، للقيام بمحو أمية كبار السن.
  • لا يوجد استقرار سياسي في الكثير من الدول، مما يؤثر على انتشار الأمية.
  • يأخذ الكثير من الطلاب من المراحل التعليمية الأولى، ولا يكملوا تعليمهم بسبب الظروف الإجتماعية الصعبة التي يعاني منها الكثير من المجتمعات.
  • الزيادة السكانية تعتبر السبب الأساسي في وجود الأمية، لأن ضعف الإمكانيات في الدولة يؤثر بشكل كبير في إنها لا تتمكن من أن تلبى جميع الاحتياجات الخاصه بالتعليم في جميع مراحله.
  • الفرق الواضح في مخرجات التعليم الأكاديمي، ومحاولة وجود مكان للطلاب في التعليم المهني.
  • يهرب الكثير من الطلاب من مراحل التعليم المختلفة، بسبب عدم وجود قوانين تلزمهم لتكمل مسيرة التعليم.
إقرا أيضا :  ما هي حقوق المرأة في المجتمع
أسباب الأمية
أسباب الأمية

  وسائل للحد من الأمية

  • إعداد البرامج المتخصصة التي من خلالها يتمكن المعلمون من اكتساب جميع المهارات، التي تؤهلهم لتدريس الصفوف المختلفة.
  • السيطرة على العادات والتقاليد التي تمنع الطلاب من ممارسة حقوقهم في مراحل التعليم المختلفة.
  • لابد أن تشترك جميع الهيئات الاجتماعية، وتتكامل مع بعضها البعض للقضاء على الأمية.
  • لابد من تطوير المناهج الخاصة بتعليم الكبار، حتى تتناسب مع جميع الاهتمامات الخاصة بهم.
  • توفر الدولة الكثير من الحوافز إلى المتعلمين.
  • لابد أن تحاول الدولة إستخدام أنواع بديلة غير التعليم النظامي.
إقرا أيضا :  مشاكل ومميزات مرحلة المراهقه

المصادر والمراجع