التربية على القيم
إن التربية على القيم من أكثر الأشياء التي يجب أن يقوم الجيل الكبير بتعليمها إلى الجيل الأصغر منه سنا والذي يحتاج إلى أن تتم تنشئته بشكل جيد وصحيح وذلك لكي يكون سليما سويا و متزنا ولا يؤذي من حوله أو يضايقهم، ولأن التربية على القيم من أكثر المبادئ المعترف بها بشكل كبير في كل الدول وفي كل العادات والتقاليد لكل شعب وذلك لتقوم بتأسيس جيل متقدم له مبادئ ولا قيم.
العلاقة التي تربط القيم بالمجتمعات
هي الفكرة التي يحملها الفرد ويؤمن بها إيمانا كامل، أما بالنسبة للقيم، فهي التي يمكن أن يتم تعريفها على أنها مجموعة من المعتقدات التي يتم حملها في النفس البشرية لفترة طويلة.
وتكون تلك القيم المبادئ الأساسية والفعلية التي يقوم عليها كل شخص، فهي المعايير والمستوى الذي يقوم بقياس كل الأشياء تبعا له، كما أنه يعمل على تكوين القرارات والانطباعات لتلك القيم التي يعرفها والتي تربى عليها في سن صغيرة من عمره.
كما أنه يتم تطبيق تلك القيم على كل ما هو متواجد من حوله، كما انها هي التي تعمل على تعريف الشخص والتعريف على طريقة تفكيره مع كل ما هو متواجد من حوله. ومن الممكن أن يتم تطبيقه بشكل عملي ومفهوم وثابت عندما يبدأ في العمل والإيمان به.
الأساليب التي يتم من خلالها تطبيق مبدأ التربية على القيم
التنوع الذي تكون عليه القيم والتي من الممكن اعتمادها مختلفة نتيجة اختلاف كل أسرة عن الأخرى،ولكن من المهم دوما اتباع فكرة ترسيخ تلك المباديء الأساسية بشكل فعلي منذ الصغر لكي يتم الإعتماد عليها والتعامل بها وتعليمها للصغار في الصغر، بالإضافة إلى أن اتباع اسلوب صحيح وقوي يؤدي إلى انتاج أكثر نفع وقيمة سواء للأسرة أو سواء للمجتمع المحيط، ومن هذه الأساليب:
- القيام بعملية دمج تخلط بين القيم الصحيحة والواجب اتباعها، والعالم المحبب والمفضل بالنسبة للأطفال الصغار والذي يجعل الأمر أكثر من مجرد تعليم واجب وإنما هو بدايات عملية للسن الصغيرة.
- العمل على إظهار الوالدين بمظهر فيه من المثالية والقدوة الحسنة، وذلك لأن الأطفال يعملون على تقليد الاكثر مثالية وحبا بالنسبة لهم حيث أنه يعد الآباء هم أكثر من يمكن الإعتماد عليهم مما يجعل محاولة تقليدهم من اكثر الأشياء المحببة لدى الأطفال.
- محاولة شرح القيم بالشكل الذي يناسب الأطفال أكثر ويتوافق مع عقولهم و قدرتهم على الإدراك والفهم.