حب الرشاد
تتعدد فوائد حب الرشاد العلاجية، وتتركز فوائد حب الرشاد العلاجية في احتوائه على العناصر الغذائية المهمة لصحة الانسان، وحب الرشاد هو متمثل في نبات ينمو على مستوى العالم، تستعمل الأجزاء التي تنمو فوق سطح الأرض في علاجيات كثيرة، ويمكن أن يزداد طوله لأكثر من أربعين سم، لها براعم ملساء مائلة للزرقة، مثلما أنّه يتّسم بجذع مستدير ومتفرع، تكون أوراقه رقيقة ذات لون أخضر فاتح، ويتم استخدام ذلك النبات طازجاً أو مجفّفاً طوال العام أو حتى بعد وقت الإزهار بفترة وجيزة، غير أن من المرجح استخدامه طازجاً.
فوائد حب الرشاد العلاجية
طعمه القريب من طعم الفجل، وبذوره التي لها قشرة نحيفة والتي تنتفخ في الماء، ويستفيد الإنسان من أجزاء نبات حب الرّشاد المتغايرة ومنها:-
الأوراق الخضراء
- الجلوكوزين ولات، وحمض الأسكوربيك (فيتامين ج).
- مثل الجلوكوزين ولات، والسّتيرويدات القلبيّة.
من الإمتيازات التي أوجدتها الدّراسات لنبات الرّشاد ما يلي:
- وجدت العدد الكبير من الدّراسات دوراً فعّالاً لتلك النبتة في مقاتلة البكتيريا، إذ كان لها تأثيراً عائقاً على الإطلاقً لنّمو 3 أشكال من البكتيريا التي تمّت دراستها وإجراء الأبحاث عليها.
- وجد لها دور مُضاد للفيروسات في الدّراسات التي أُجريت على حيوانات التّجارب، غير أن لا يبقى أبحاث على الإنسان توضح ذاك الأثر.
- يمكن أن يشكل لها دور في إدرار البول، إلا أن لم ينهي إثباته بالدراسات العلمية.
- يستخدم الناس نبات حَب الرّشاد لمداواة الكحة، ونقص فيتامين (ج)، والإمساك، والقابلية للإصابة بالعدوى جراء تدهور جهاز المناعة.
- كما يستخدم في معالجة تجمع واحتباس السوائل في البدن، غير أن لا يبقى شواهد علميّة كافية على تلك الاستعمالات.
- يستخدم الرّشاد في الطب الهندي لمداواة ندرة فيتامين (ج)، وأمراض الكبد، ومرض البواسير، غير أن لا يبقى أبحاث كافية تثبت تلك الأدوار علميّاً.
- تمكنه من قتل خلايا ورم الثدي الغير حميد.
- أثبتت الدراسات أدوار بذور حب الرشاد في منع تكون السرطان والوقاية منه.
- يتضمن حَب الرشاد على الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6، والتي لها العديد والعديد من الأدوار الصحية.
- يمكن أن يشكل لحب الرشاد أدواراً في ازدياد دفع الطاقة من البدن، ومقاتلة السموم، ونشاط البدن، وتحميس الرغبة الجنسية، ومنع الحمل، وفوائد للنظر والعينين.
- من الممكن أن يفيد حب الرشاد لدى استخدامه لعمل كمادات في حالات اعوجاج المفاصل، وفي مرض الجذام أيضاً.
- يمكن أن يكون مفيداً في دواء تدهور الحيوانات المنويّة.
- من الممكن أن يفيد في دواء مرض الرّبو.