الالتهابات
تتعدد أسباب الالتهابات في فترة النفاس، وتتركز أسباب الالتهابات في فترة النفاس في التغييرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة بعد الولادة، وبعد الولادة وعند مرور المرأة بمرحلة النفاس تشعر بالعديد من الأعراض ومن أشهرها وجود الحكة والالتهابات في المهبل حيث تتعرض للحرقة عند التبول والحكة والاحمرار وغيرها من الأعراض.
أسباب الالتهابات في فترة النفاس
يزيد احتمال إصابة المرأة بالالتهابات والحكة طوال فترة الحمل، وإذا لم يتم علاجها سوف تستمر بعد الولادة، وقد يؤدي وجودها إلى حدوث مضاعفات مثل تلوث جرح الولادة الطبيعية أو تلوث الرحم، ومن أسباب حدوثها ما يلي:
- التغييرات الهرمونية العديدة التي تحدث في جسم المرأة بعد الولادة وينتج عنها مشاكل في الجهاز المناعي لدى المرأة.
- إذا تناولت المرأة مضادات حيوية بعد الولادة مدة طويلة سوف تؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة في المهبل، وبالتالي وجود الحكة.
- تلجأ بعض النساء إلى استعمال التامبون أو السدادة القطنية بدلاً من استخدام الفوط الصحية، وهو ما ينتج عنه بقاء الجراثيم والبكتيريا في المهبل، فيزيد احتمال الإصابة بالعدوى المهبلية وحدوث تلوث لعنق الرحم.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية خلال النفاس وعدم تغيير الفوط الصحية باستمرار.
- التنظيف للأعضاء التناسلية من الخلف إلى الأمام وهو ما يعمل على نقل البكتيريا والجراثيم من فتحة الشرج إلى المهبل.
- عدم العناية بجرح الولادة قد ينتج عنها تلوثه ونقل البكتيريا لداخل الرحم.
- عدم تناول أنواع الطعام الصحي والطعام الذي يحتوي على حديد، ينتج عنها ضعف المناعة ووجود بكتيريا في المهبل.
أعراض الالتهابات في فترة النفاس
لا يقتصر وجود هذه الالتهابات على الولادة الطبيعية فقط، بل يمكن أن تصاب المرأة بها بعد الولادة القيصرية، وتصاحبها بعض الأعراض مثل:
- الإحساس بحرقة أثناء التبول.
- انبعاث رائحة كريهة من المهبل.
- وجود حكة بصورة كبيرة وقد ينتج عنها تورم جرح الولادة.
- حدوث احمرار وتورم في الأجزاء التناسلية.
- وجود إفرازات مهبلية كثيرة.
مخاطر استمرار الالتهابات في فترة النفاس
يجب أن يتم علاج الالتهابات والحكة بشكل سريع وإلا سوف ينتج عنها مضاعفات مثل:
- الإصابة بالحمى.
- الإصابة بالقرحة في عنق الرحم.
- تواجد الصديد في جرح الولادة، مع صعوبة التئام هذا الجرح.
الوقاية من الالتهابات في فترة النَفاس
- يجب أن تقوم المرأة باستعمال الغسول المهبلي الذي يُحدده الطبيب، مع الابتعاد تمامًا عن الصابون.
- ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن.
- غسل المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف وليس العكس.
- عدم الإفراط من المضادات الحيوية، وإذا وصفها الطبيب للمرأة فلابد أن تعوض البكتيريا النافعة التي تواجد في المهبل عن طريق تناول الزبادي الذي يحتوي على هذه البكتيريا النافعة.
- تغيير الفوط الصحية على الأقل مرتين خلال كل يوم لعدم السماح للبكتيريا بالدخول للمهبل.