احتفالات رأس السنة الهجرية

احتفالات رأس السنة الهجرية

احتفالات رأس السنة الهجرية

تحتفل الكثير من الدول العربية والاسلامية في رأس السنة الهجرية وهو اليوم الأول من التقويم الهجري أي واحد من شهر محرم في الأشهر العربية، وقد ظهرت الكثير من الاحتفالات الرسمية والشعبية في رأس السنة الهجرية، حيث يحي فيه المسلمون ذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة الى المدينة المنورة، ليصبح المسلمون يتبادلون الهدايا والمعايدات في هذه المناسبة، كما تتلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وتنشد الأناشيد الدينية.

الاحتفالات الدينية في بعض الدول

  • تونس

تظهر الاحتفالات الدينية في المناطق التونسية بشكل واضح، حيث يجتمع الكثير من اهالى القرى لذبح الخراف تباركا في رأس السنة الهجرية الجديدة، كما تطبخ الملوخية والعصيدة الحارة بالبيض وغيرها من الأكلات الشعبية، التي تعدهم على حسب معتقادتهم بسنة مليئة بالخير.

  • مكة المكرمة

تظهر الاحتفالات الدينية عند أهل مكة المكرمة، من خلال قراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية وتبادل التبريكات وتطبخ الملوخية تفائلا بالسنة الجديدة، فتنتشر الفرحة لدى الكبار والصغار.

  • مصر

تحضر الموائد الكبيرة والتي تحتوي على أشهى الأطباق احتفالا في رَأس السنة الهجرية بالاضافة الى ارتدائهم الملابس الجميلة والجديدة واجتماعهم في الساحات العامة، لتلاوة القرآن الكريم والاحاديث النبوية والأناشيد الدينية.

حكم الاحتفال في رأس السنة الهجرية

لم يرد في القرآن الكريم او السنة النبوية أي ذكر لاحتفالات أقيمت في هذا اليوم، ولو كان خيرا لسبقونا الصحابة والتابعين في القيام به.

إقرا أيضا :  دعاء الصباح ومواعيد قراءته

أشهر السنة الهجرية

سميت الأشهر العربية بناءا على أحداث حدثت به، فسمي شهر محرم تأكيدا للتحريم الذي ورد فيه، وهنا نذكر أشهر التقويم الهجري في ترتيبه وهو كما يلي:

  • محرم
  • صفر
  • ربيع الأول
  • ربيع الثاني
  • جمادى الأول
  • جمادى الثاني
  • رجب
  • شعبان
  • رمضان
  • شوال
  • ذو القعدة
  • ذو الحجة

 

احتفالات رأس السنة الهجرية
احتفالات رأس السنة الهجرية

لماذا اختار رسولنا الكريم المدينة المنورة

قام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في اختيار المدينة المنورة وذلك لفضلها العظيم، حيث قال رسول الكريم في حديثه الشريف : (أُمرتُ بقريةٍ تأكلُ القُرَى، يقولونَ: يثرِبُ، وهيَ المدينةُ، تنفِي النَّاسَ كما يَنفِي الكيرُ خَبَثَ الحديدِ) صحيح البخاري 1871، ويقصد بتأكل القرى نصرة الله للاسلام عند أهل المدينة، كما قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام : (منْ أرادَ أهلَ المدينةِ بسوءٍ، أذابهُ اللهُ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ) صحيح مسلم 1387.

إقرا أيضا :  الفاروق عمر بن الخطاب

المصادر والمراجع