الصحابي عمر بن الخطاب
من الشخصيات البارزة في عهد الخلفاء الراشدين هو الصحابي عمر بن الخطاب الخليفة الثاني للمؤمنين، قد تم دخوله إلى الإسلام في عمر يتجاوز السابعة والعشرون عام، وهذا كان في السنة السادسة من ظهور الإسلام، وجاء في وصفه أنه كان طويل وقوى البنية ولون بشرته كانت بيضاء.
زوجات وأبناء الصحابي عمر بن الخطاب
- تزوج أمير المؤمنين الصحابي عُمر بن الخطاب من الكثير من الزوجات وكانت منهم زينب بنت مظعون وأنجبت له حفصة وعبد الله وعبد الرحمن
- وأيضا تزوج مرة أخرى من جميلة بنت ثابت وأنجبت له عاصما رضي الله عنه
- وتزوج أمير المؤمنين من حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأنجبت له زيدا ورقية رضي الله عنهم.
وفاة الصّحابي عمر بن الخطاب
- استشهد أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب بطعنة غادرة من يد أبو لؤلؤ المجوسي وهذا عندما كان عمر بن الخطاب يصلى بالناس في صلاة الفجر وتوفي عمر بن الخطاب عن عمر الثلاثة والستين من عمره وهذا كان بعد مدة خلافة امتدت إلي عشر سنوات.
أبرز صفاته
- من أجمل الصفات التي كان يتصف به أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين عُمر بن الخَطاب هي التواضع فهو كان من الشخصيات التي لها خلق عظيم وكان يتسم بالتواضع من قبل أن يتولى أمور المسلمين، وكانت له الكثير من المواقف التي كان تدل على حسن أخلاقه وتواضعه في التعامل مع أهل بيته ومع أمة الإسلام عامة، من مظاهر التواضع في حياة عمر ابن الخطاب تواضعه في لباسه وفي حياته مع زوجاته وبيته.
الصحابة
بعث الله سبحانه وتعالى الرسول صلى الله عليه وسلم، برسالة الإسلام إلى العالم وسخر له الكثير من الأسباب لتبقى هي رسالة الإسلام هي خاتمة الرسائل السماوية، وقد لاحقت هذه الرسائل الكثير من المصاعب والمتاعب للرسول الله صلى الله وعلية وسلم ولكن كان وقوف بعض الصحابة مع النبي في مواجهة طغيان الكفار، وأيضا لنشر هذه الرسالة وهي رسالة الإسلام ومع مرور الزمن توفي النبي، وجاء بعد ذلك عهد الخلفاء الراشدين حتى يكملوا رسالة النبي عليه الصلاة والسلام.