نبذة عامة
الأذكار المستجابة كثيرة وقد ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية، و الأذكار المستجابة تساعد الإنسان على طلب أي شيء من الله عز وجل، فهي تريح القلب وتهدي النفس، وجميعنا يتمنى من الله عز وجل أن تكون كل دعواته مستجابة، وأن يكون قلبه مرتاح، ولهذا سنتناول في هذا المقال أهم الأذكار الشاملة، التي تنجي المؤمن وتحميه من كل سوء.
آداب الأذكار المستجابة
لابد أن يلتفت المؤمن المسلم على آداب الذكر المستجاب، حتى يحفظه بالاستجابة من الخالق، ومن أهم هذه الآداب أن يكون مخلصا في نيته، ويتحرى أوقات الإستجابة، وعندما يناجى ربه يكون صوته منخفض، و يستقبل القبلة خلال الدعاء، ولا يكون هناك عجل من أمره في الحصول على الإجابة مع اليقين بأن
يستجيب له ما تكرار والإلحاح.
فوائد الأذكار المستجابة
يحصل المسلم على الكثير من الفوائد عندما نواظب على الأذكار في كل وقت، وفي أي مكان، فهي تكون سبب في تفريج الهموم، وقضاء الحوائج وتدفع عنه غضب الخالق عز وجل، وتكتبه الكثير من الحسنات، ويعد الأذكار من العبادات والفروض على كل مسلم، بالأذكار يستعين العبد الحق على جميع الأمور في حياته.
أفضل الأذكار المستجابة
- من أجمل الأذكار القصيرة أن يسأل العبد ربه الهدى، والتقوى، والعفاف والغفران الذنوب، والرحمة، والعافية، ويطلب الرزق الوفير من كل خير، ويستعيذ بالله من جميع الشرور.
- يطلب من الله المتحكم في جميع القلوب أن يتحكم في قلبه، ويجعله ينصرف إلى طاعة الله عز وجل، ويطلب الغفران من جميع الخطايا، والإسراف في الأمور.
- يطلب الغفران في جميع الأمور الجد، والهزل، و الخطأ، والعمد، و كل ما يقوم به الإنسان.
- يطلب الهداية من الله عز وجل، وصدر الأوراد وتأمين الروعات، وقضاء الدين، وصلاح الأمور في الدنيا والآخرة.
- الإقرار بالإسلام بالله عز وجل، والإيمان به، والتوكل عليه، والانصراف إليه في جميع الأمور.
- يطلب أن يعم النور على القلب، واللسان، والسمع، والبصر، وأن يحيط نور الله بالإنسان من جميع الجوانب، فهو الوحيد القادر على هداية الإنسان.
دعاء شامل لكل شيء ومختصر
”اللهمّ إنّي ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذّنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنّك أنت الغفور الرّحيم. اللهمّ بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيِني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفَّني ما علمت الوفاة خيراً لي. اللهمّ إنّي أسألك خشيتك في الغيب والشّهادة، وأسألك كلمة الحق في الرّضا والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر. اللهمّ أسألك نعيماً لا ينفذ، وأسألك قرّة عين لا تنقطع، وأسألك الرّضى بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت. اللهمّ أسألك لذّة النّظر إلى وجهك الكريم، والشّوق إلى لقائك في غير ضراء مضرّة، ولا فتنة مضلّة، اللهمّ زيّنا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.
اللهمّ إنّي أسألك بأن لك الحمد لا إله إلّا أنت المنّان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيّوم. اللهمّ ألبسني العافية حتّى تهنيني بالمعيشة، واختم لي بالمغفرة حتّى لا تضرّني الذّنوب، واكفني كلّ هول دون الجنة حتّى تبلغنيها برحمتك يا أرحم الرّاحمين. اللهم أعطني من الدّنيا ما تقيني به فتنتها، وتغنيني به عن أهلها، ويكون بلاغاً لي إلى ما هو خير منها، فإنّه لا حول ولا قوّة إلّا بك. اللهمّ اجعلنا من الّذين فتحوا باب الصّبر، وأردفوا خنادق الجزع، وجازوا شديد العقاب، وعبروا جسر الهوى. اللهمّ لا تُشمّت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم شفائي ودوائي، فأنا العليل وأنت المداوي، أنت ثقتي ورجائي، واجعل حسن ظنّي بك شفائي”.