نبذة عامة
احترام الآخرين من أهم السمات التي يجب أن يتصف بها الإنسان ووقتها يسمي هذا الشخص محترم، فالإنسان المحترم عندما يَقدم على احترام الآخرين فهو بذلك يحترم ذاته ويقدرها ويجبر من أمامه أن يحترمه، لأنه لا يخطأ في حق الغير، والاحترام هو عدم التعدي على الغير بالألفاظ أو الأفعال الغير مستحبة، وفعل كل ما هو صحيح من تبجيل وتقدير، وقد أوصى الله عز وجل والرسول الكريم بالتمسك بصفة الاحترام وسنتحدث باستفاضة حول هذا الموضوع.
كيفية احترام الآخرين
وهنا سنتحدث عن الطريقة التي يمكن أن نحترم بها غيرنا، وكيف نعبر عن هذا الاحترام لمن نريد:
- انخفاض الصوت عند التحدث مع الأكبر منا سنا، وعدم الصراخ على من هم أصغر منا.
- سماع كلام الأكبر منا سنا لكسب رضاهم، وعدم إزعاجهم برفض طلباتهم.
- الشعور بفضل غيرنا علينا ورد الجميل، بمعنى تذكر من ساعدنا ووقف بجانبنا وقت احتياجنا وشدتنا.
- يجب دائما قول كلمة شكر لمن ساعدنا أو من قدم لنا شيء أو أدى إلينا عملا، وأيضا كلمه حاضر عند الموافقة على طلب أحدهم، وكلمة نعم عند إجابة نداء من طلبنا.
- مساعدة الغير عند طلبه لنا إذا استطعنا، وخاصة إن كان كبير السن ،أو يكبرنا في العموم.
- الحفاظ على نظافة المكان من حولنا، سواء البيت، أو البيئة، أو بيت أحد أقاربنا عند زيارتهم،
- التمسك بقواعد وقوانين المكان المتواجدين فيه، مثل المستشفى يجب عدم رفع الصوت لعدم إزعاج المرضى، أو نقوم بالفوضى عند زيارة أحد أقاربنا أو زملائنا، أو أحد أصدقاءنا.
- عدم جرح شعور الغير واحترام ما يشعرون به، مثل أوقات الحزن أو الموت، يجب احترام هذا الموقف وإبداء شعور الأسف على ذلك الموقف.
- عدم التدخل في خصوصية الغير، فكلا منا له مساحته الخاصة التي لا يحب أن يتدخل به أي شخص، مثل الحياة الشخصية، والعلاقة بين الأزواج.
- احترام الأديان السماوية، وكذلك المعتقدات الدينية، فكل شخص مسؤول عن نفسه، وهو الذي سيحاسب أمام الله.
- عدم إفشاء الأسرار، فعندما يؤمن أحد على سر يجب الحفاظ عليه وعدم إفشائه ابدًا مهما كانت الظروف.
- الوقوف مع الحق، ومع صاحب من يحمل الحق، بغض النظر عن الطرف الآخر، ولكن بطريقة مهذبة لا تجرح شعور أحد.
- الاستئذان قبل استعمال أي شيء لا يخصنا، فيجب قول لو سمحت، أو هل يمكن، أو هل توافق.
- احترام كل الآراء، فقد تكون كلها صحيحة، لكنها ذات تفكير وعقل مختلف، وليس معنى تضارب الآراء وتعددها أنها قد تكون على خطأ.
- احترام جميع الناس الصغير والكبير والقريب والبعيد الأقارب والأغراب، الجيران والزملاء، فكل ذلك يزيد من رصيدي ومن محبة الناس لي.