أذكار ثقيلة في الميزان
هناك أذكار تكون خفيفة على اللسان، ولكنها تكون أذكار ثقيلة في الميزان عند الله عز وجل، وقد حث الله سبحانه وتعالى على كثرة الذكر، حيث أن الذكر فيه راحة وسكينة للقلب، كما أنه يمنحنا مغفرة الله سبحانه وتعالى، كما أن الله سبحانه وتعالى قد وعد الذاكرين بأن لهم مغفرة
وأجر عظيم، كما أن الأذكار ترفع من شأن العبد عند الله سبحانه وتعالى، وورد في السنة النبوية
من الأحاديث التي تبين ذلك، وتبين أن ميزان المسلم يكون ثقيل بالأذكار يوم القيامة، فإنها
تكون تلك الأذكار سبب في دخول المسلم الجنة، وتحريم جسده على النار، وهناك أذكار كثيرة يعرفها المسلم ويرددها في يومه، ولكن هناك أذكار تكون خفيفة على اللسان، ولكن لها ثقلها
على الميزان عند الله سبحانه وتعالى، والتي منها التسبيح، في هذا المقال سنتعرف على أذكار ثقيلة في الميزان.
أفضل أَذكار ثقيلة في الميزان
أذكار خفيفة على اللسان
ومن هذه الأذكار التي تكون خفيفه على اللسان، ولكن لها الثقل العظيم في الميزان عند الله سبحانه وتعالى، والتي تسبب في دخول العبد الجنة، وحرم جسده على النار ما يلي:
التسبيح
بصيغة سبحان الله العظيم وسبحان الله وبحمده؛ حيث أن الرسول صلّ الله عليه وسلم قال “كلِمتان خفيفتان على اللِّسانِ، ثَقيلتان في الميزانِ، حبيبتان إلى الرَّحمنِ: سبحان اللهِ العظيمِ، سبحان اللهِ وبحمدِه”.
كما ورد عن أم المؤمنين جويرية رضي الله تعالى عنها أنَّ الرسول صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد خرج
من عندِها بُكرةً حين صلى الصبحَ، وهي في مسجدِها؛ ثم رجع بعد أن أَضحَى، وهي
مازالت جالسةٌ؛ فقال «ما زلتِ على الحالِ التي فارقتُكِ عليها؟” قالت: نعم، قال النبيُّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ ”لقد قلتُ بعدكِ أربعَ كلماتٍ، ثلاثَ مراتٍ، لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذُ اليومَ لوزَنَتهنَّ: سبحان اللهِ وبحمدِه، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِ”.
الترديد وراء المؤذن
وقد قال الرسول صلّ الله عليه وسلم أيضًا “إذا قال المؤذِّن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدُكم:
الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهدُ أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد
أن محمدًا رسولُ الله، قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم قال: حيَّ على الصلاة، قال:
لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حيَّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر
الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة”.
حمد الله تعالى
والذي يرفع ميزان الإنسان، وذلك لقول الرسول صلّ الله عليه وسلم “الحمدُ للهِ تملأ الميزانَ،
و سبحان اللهِ والحمدُ للهِ تملآنِ أو تملأ ما بين السماءِ والأرضِ”،
قول لا حول ولا قوة إلا بالله
حيث يقول الرسول صلّ الله عليه وسلم “يَا عَبْدَاللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ”.
وقال أيضًا عليه أفضل الصلاة والسلام “ما على الأرضِ أحدٌ يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا
حول ولا قوة إلا بالله، إلا كُفِّرت عنه خطاياه، ولو كانت مثلَ زَبَد البحر”.