عشبة البابونج
تتعدد إستخدامات عشبة بابونج والتي تدخل في صنع الكثير من الأدوية العشبية والمشروبات الساخنة المعروفة والآمنة، وعلى الرغم من أن عشبة بابونج لا زالت تحتاج للكثير من التجارب والإثباتات على آثارها في الجسم إلا أنه يتم استعمالها في علاج العديد من الإلتهابات والمشاكل الصحية الكثيرة. كما أن إستعمالات عشبة البابونج لا تدخل فقط في التهدئة من مشكلة اضطرابات القلق أو غيره بل تدخل أيضا في بعض المنتجات الطبية والدوائية أيضا.
إستخدامات عشبة بابونج
وتتعدد تلك الاستخدامات فيما بين التهدئة وما بين تقليل الإلتهابات في الجسم، والتي تكون مثل:
- وقاية وحماية المرضى والذين قد تم شفاؤهم من مرض السرطان، حيث أنه يقلل من إصابة أغلب الأشخاص الذين يداومون على تناوله.
- البابونج من أحد أكثر الأعشاب المفيدة في التخفيف والتلطيف من الإلتهابات أو في التهدئة من مرضى الارتجاع المريئي المعدي.
- يتميز الأشخاص الذين يداومون على تناوله بصفة مستمرة بأن لديهم انخفاض كبير في الأعراض الخاصة بمتلازمة القولون.
فوائد عشبة بابونج
- يعتقد مساهمة البابونج في علاج مشكلة الحكة، حيث أنه يقوم بعملية ترطيب الحلق وهو ما يقلل من تواجد الشعور بالألم او تواجد بحة في الصوت، كما أنه يحتوي في داخله على خصائص تقلل من الإنتفاخ والإلتهابات التي توجد في الحلق، إضافة على ذلك احتوائه على خصائص تعمل كمضادات للأكسدة وتساهم أيضا في بناء وإصلاح الأنسجة الخاصة بالحلق.
- كما أنه يعمل على علاج إضطرابات القلق كما ذكرنا من قبل، حيث أن تناول كمية محددة من البابونج، وهي نفسها الكمية التي تتواجد في بعض الأدوية المهدئة، بشكل يومي قادر على التقليل من الشعور بالقلق أو بالإكتئاب حتى.
- تتواجد بعض المركبات الكيميائية والتي يدخل البابونج في تركيبها والتي تقوم بعمل تأثير المخدر وهي نفسها تلك المركبات التي يتم استعمالها من أجل نوم صاحبها بشكل عميق.
- البابونج من أكثر العلاجات الشهيرة والمعروفة في علاج المغص، بالإضافة إلى قدرته على علاج الأمراض الإلتهابية والتي يتواجد مكانها في منطقة الجهاز الهضمي والتي يرتبط ظهورها بتواجد تقلصات، إضافة على ذلك قدرته في المساعدة من علاج الإضطرابات المتواجدة في المعدة والتي يكون منها ارتجاع الحمض المعدي، وتواجد ألم في المعدة وبعضا من الغثيان والقيء.
- يعد البابونج من أحد العلاجات العشبية والتي يتم استعمالها في علاج تلف النسيج المخاطي والذي يتواجد في الفم والذي يقوم بالتسبب فيه كلا من العلاج الإشعاعي والكيماوي إضافة على ذلك قدرته علاج تهيج النسيج المخاطي.