يعد يوم عاشوراء من الأيام المستحب الصيام فيها لما له من فضل و أجر كبير عند الله عز وجل. فما هو سبب صيام هذا اليوم، وسبب تسميته.
وقت يوم عاشوراء
هو اليوم العاشر من شهر محرم، وهو من الأيام المستحب الصيام بها، فله فضل كبير وأجر عند الله .
سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم
كلمة عاشوراء تعني اليوم العاشر، والمقصود فيه موعد صيام يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر محرم.
سبب صيام يوم عاشوراء
- سبب صيام هذا اليوم هو أن هذا اليوم قد نجّى الله تعالى فيه سيدنا موسى عليه السلام وبني إسرائيل من فرعون وجنوده.
- عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : “قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا
هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ
فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ “. - وصل خبر للرسول صلى الله عليه وسلم بأن اليهود يصومون يوم عاشوراء بسبب نجاة بني إسرائيل وسيدنا موسى، وأن
سيدنا موسى قد صام هذا اليوم، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه أحق بموسى من اليهود فصامه وأمر بصيامه. - في زمن الجاهلية كانت قبيلة قريش تصوم هذا اليوم، كما يصومه الرسول عليه الصلاة والسلام، وعندما ذهب إلى المدينة
أمر الناس بصيامه، وعندما فرض الله تعالى صيام رمضان خاطب الرسول عليه السلام المسلمين قائلاً بأن من أراد صيام
عاشوراء فليصم ومن أراد أن يفطره فليفطر. - يستحب صيام اليوم الذي يسبق عاشوراء (تاسوعاء)، وذلك لأن هذا اليوم معظّم لدى اليهود، فأراد أن يخالفهم في هذا اليوم.
حكم صيام هذا اليوم
- في بداية الإسلام كان صيام يوم عاشوراء فرض على كل مسلم، لكن بعدما فرض الله تعالى صيام شهر رمضان أصبح من
الأيام المستحي الصيام فيها. - خيّر الرسول عليه الصلاة والسلام المسلمين في صيام عاشوراء، ولم يجعله أمر مفروض.
- من المستحب صوم اليوم الذي يأتي قبل يوم عاشوراء، وهو التاسع من شهر محرم، وذلك كما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام.
فضل صيام هذا اليوم
- يكفّر يوم عاشوراء الصغائر من الذنوب أو التخفيف من كبائرها
- يكفّر عن ذنوب السنة التي مضت
أدعية يتم ترديدها في مثل هذا اليوم
- (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت).
- (اللهم يا محسن قد جاءك المسيء وقد أمرت يا محسن بالتجاوز عن المسيء فأنت المحسن وأنا المسيء فتجاوز عن
قبيح ما عندي بجميل ما عندك فأنت بالبر معروف وبالإحسان موصوف أنلني معروفك واغنني به عن معروف من سواك يا
أرحم الراحمين)