أسباب التهاب الحلق عند الأطفال
إن مرض التهاب الحلق عند الأطفال هو الإحساس بألم أو حرقة أو جفاف في الحلق، ويسبب مرض التهاب الحَلق عند الأطفال صعوبة في البلع ويعتبر أكثر الأمراض شيوعًا لدى الأطفال، وفى الغالب يزول التهاب الحَلق دون تدخل طبي، ويجب إجراء اختبارات في بعض الحالات لمعرفة ما إذا كان الطفل بحاجة إلى مضادات حيوية.
معظم حالات التهاب الحلق تحدث بسبب الفيروسات، (مثل: تلك التي تسبب البرد، أو الإنفلونزا)، وقد لا تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية، وبعضها يحدث بسبب البكتيريا، مثل: بكتريا المكورات العقدية، وهناك أسباب شائعة أخرى مثل:
- التعرض للتلوث، خصوصًا بالمواد الكيميائية المحمولة جوًا، أو المهيجات.
- استنشاق الهواء الجاف والبارد.
- الإصابة بالحساسية، (حساسية الأنف).
- التدخين، أو التعرض للتدخين غير المباشر.
أعراض مرض التهاب الحلق عند الأطفال
قد يكون التهاب الحلق سببه عدوى فيروسية، أو بسبب الحساسية، فإن الأعراض المصاحبة لآلام الحلق تتلخص في التالي:
- الشعور بصداع خفيف، أو آلام في الجسم.
- تكون درجة حرارة الجسم أقل من 38 درجة مئوية.
- سيلان الأنف.
- عيون دامعة.
- العطس.
- السعال.
وقد يكون التهاب الحَلق سببه عدوى بكتيرية فتكون أعراضه كما يلي:
- حدوث تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- الشعور بصداع شديد، أو آلام في الجسم.
- احمرار وتورم اللوزتين في بعض الأحيان، مع بقع بيضاء أو قيح (صديد).
- ترتفع درجة الحرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية، أو أكثر
- حدوث طفح جلدي.
- حدوث غثيان.
- قيء.
متى تجب رؤية الطبيب
- المعاناة من سيلان اللعاب المفرط، خصوصًا لدى الأطفال الصغار.
- حدوث طفح جلدي، أو ألم في المفاصل.
- صعوبة في التنفس، أو البلع.
- ظهور بحة في صوت الطفل تدوم أكثر من أسبوعين.
- تقيح الجزء الخلفي من الحلق، أي ظهور صديد.
- إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم
علاج مرض التهاب الحلق عند الأطفال
- تتحسن التهابات الحلق عادة دون أخذ مضادات حيوية خلال مدة تتراوح بين أسبوع واحد وأسبوعين، كما أن المضادات الحيوية لن تفيد إذا كان التهاب الحلق بسبب فيروس، أو تهيج من الهواء؛ حيث قد يسبب العلاج في هذه الحالات ضررًا للأطفال والبالغين على حد سواء.
- أما إذا كان الطفل مصابًا بالتهاب الحلق البكتيري الذي تسببه بكتيريا المكورات العقدية فإن الطبيب ينصح بالمضادات الحيوية؛ حيث يمنع هذا العلاج الإصابة بالحمى الروماتيزمية، ولابد أن يمكث الطفل في المنزل لمدة يوم واحد بعد بدء استخدام المضاد الحيوي، مع الحرص على شرب السوائل الدافئة.