أنواع عشبة الريحان
تتعدد أنواع عشبة الريحان والتي تختلف من شكل إلى آخر، كما أن أنواع عشبة الريحان لا تتوقف عند الشكل فحسب بل تتنوع أيضا حسب الفائدة التي تحتوي عليها والتي تقوم بإعطائها للجسم، سواء كانت كالسيوم او بوتاسيوم أو الحديد او المغنيسيوم وغيره.
أنواع عشبة الريحان
تتنوع وتتعدد أشكال عشبة الريحان وذلك بسبب أنه يتم زراعتها في العديد من المناطق المختلفة وهو ما يجعل لكل موقع تتواجد به عشبة الريحان مميزات تحتوي على عدة خصائص لا يمكنها أن تتواجد في أعشاب الريحان الاخرى، ومن أعشاب الريحان المختلفة، أعشاب مثل:
- الريحان الحلو وهو الذي يتم استخدامه في الكثير من عمليات الطبخ في كل أنحاء العالم ولكن بالأخص في منطقة المطبخ الإيطالي لما يتميز به من طعم حلو و لاذع أيضا.
- والريحان التايلندي والذي يتميز برائحته التي تشبه رائحة العرق سوس وهو ذاك الذي يتم إضافته إلى الأطباق الخاصة بمنطقة جنوب شرق آسيا.
- وهنالك نوع الريحانة الرومية أيضا أو تلك التي يتم تعريفها باسم الحبق الأفريقي وهي تلك التي تفوح منها رائحة حمضية قوية قليلا والذي يحظى أيضا بشعبية كبيرة للغاية في المطبخ الآسيوي
- ويتواجد أيضا نوع ريحان والذي يسمى باسم الريحان المقدس.
المنتجات المتنوعة والمختلفة من الريحان
إن الريحان الطازج يتميز بنكهته القوية ورائحته المميزة والتي تضيف للطعام مذاق غني ومميز يعطي نكهة مختلفة للطعام بالإضافة إلى فوائده الكثيرة التي يعطيها عند استعماله في الطهي أو في أية استخدامات أخرى، ولكن توجد أشكال أخرى للريحان تتميز أيضا بعدة اختلافات عن الريحان الطازج وهي:
- الريحان المجفف: والذي يتميز بأنه أقل تكلفة من الريحان الطازج بالإضافة إلى أنه من السهل أن يتم الحصول عليه، كما أنه يتميز بالعديد من العناصر الغذائية التي يحتوي عليها الريحان المجفف والتي تكون مركزة أكثر وبشكل أقوى عن الريحان الطازج وهو ما يؤدي إلى استعماله بكمية أقل من كمية الريحان الطازج الذي يتم استعماله في الطعام.
- زيت الريحان: يتواجد أيضا نوع آخر من الريحان وهو الذي يتم إستخلاصه منه ولكن على الرغم من أنه ناتج عن نبتة الريحان إلا أنه لا يمكن ان يتم إستعماله بكميات كبيرة ويرجع ذلك إلى أنه يعد من المنتجات الغير آمنه ويرجع السبب في ذلك إلى إحتوائه على مواد من الممكن أن تضر بصحة الإنسان.