قد تتعرض بعض السيدات خلال فترة الحمل للإصابة ب جرثومة القطط ، أو ما تعرف بعدوى المقوسات، ولكن هناك العديد أيضاً من السيدات لا يعرفون الكثير عن أعراض هذه العدوى.
أعراض جرثومة القطط عند الحامل
هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى تعرض المرأة الحامل بالإصابة بجرثومة القطط، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:
- من أخطر وأهم الأعراض التي تشير بهذا، هو حدوث تضخم وانتفاخ بالغدد الليمفاوية، وغالباً ما تظهر بالرقبة.
- بالإضافة إلى أن أكثر الأعراض شيوعاً هو تعرض الحامل لارتفاع شديد في درجة حرارة جسمها.
- كما أن الحامل تبدأ تشعر بآلام شديدة بجميع عضلات ومفاصل جسمها.
- كافة الأعراض التي تشير إلى إصابة الحامل بجرثومة القطط تدوم إلى ما يقرب من الشهر، ثم تبدأ في الاختفاء تدريجياً من تلقاء نفسها.
أسباب إصابة الحامل ب جرثومة القطط
من أكثر أسباب تعرض الحامل للإصابة بهذه الجرثومة، هو تناولها أي نوع من أنواع الطعام الملوث بالطفيلي، والتي يمكن أن تتناوله بهذه الطرق:
- أن تقوم الحامل بتناول أي نوع من أنواع اللحوم أو الأسماك النيئة، ونفس الأمر للأطعمة الغير مطبوخة بشكل جيد.
- كما أن قيام الحامل بتناول الخضروات أو الفاكهة وهي غير نظيفة أو غير ومغسولة بشكل جيد جداً، فمن المعروف أن القطط تقوم بدفن برازها بالتربة، وهذا يشير إلى احتمال تلوث الخضروات أو الفاكهة المزروعة بهذه التربة بالطفيلي.
- كما أن قيام الحامل بتناول منتجات الألبان الغير مبسترة، أو قيامها بتناول ألبان الماعز.
- كما يجب أن لا تقوم الحامل بالتعامل مع القطط أو مع برازها بشكل مباشر.
- هذا المرض غير معدي على الإطلاق، ولكن الحالة الوحيدة التي يمكن أن تنتقل فيها العدوى، تكون من الأم لجنينها عن طريق المشيمة.
أضرار جرثومة القطط عند الحامل
إصابة المرأة قبل حملها بجرثومة القطط، أو خلال الفترة الأولى من حملها قد يشكل خطر أكبر على جنينها من إصابتها بهذه الجرثومة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، فيمكن أن تعرض الجنين لهذه الأضرار:
- قد تتسبب هذه العدوى عند إصابة الحامل بها خلال أشهر الحمل الأولي بتعرضها للإجهاض وعدم اكتمال الحمل.
- من الخطير أن الجنين الذي قد تعرض للإصابة بعدوى جرثومة القطط، لا تظهر عليه أي أعراض تفيد بإصابته بأي مرض خطير بعد ولادة مباشرة، ولكن تبدأ الأعراض في الظهور عليه كلما تقدم به العمر.
- كلما كبر الطفل المصاب بجرثومة القطط ظهرت عليه بعض الاعراض التي تشير إلى هذه الإصابة، مثل تعرضه لأضرار بالغة بالعيني، وأيضاً بعض المشاكل بالسمع، بالإضافة إلى أنه سوف يعاني من قلة الاستيعاب خلال فترة دراسته، وهذا نتيجة لوجود تلف في الدماغ بسبب إصابته بهذا الفيروس.