عالم الدين محمد ناصر الدين الألباني، صاحب الأبحاث الهائلة في علوم الحديث الشريف، و له من المؤلفات ما لا يعد، و عرف بأنه ضد النماط الإسلامية التقليدية.
نبذة عنه
يعتبر العالم الشهير محمّد ناصِر الدّين الألباني أحد أشهر الباحثين و العلماء في مجال الشؤون الدينية و خاصة علوم الحديث النبوي الشريف، إضافة إلى أنه أحد علماء العصر الحديث الذين لهم من المؤلفات و الكتب عدد كبير، و أشهرها هو السلسة الصحيحة، و صحيح الجامع، و ضغيف الجامع، و السلسلة الضعيفة، و قد جال العالم الألباني العديد من الدول ملقيا فيها محاضراته الدينية و المختصة بمجال علم الحديث النبوي الشريف، و من أهم تلك الدول مصر، و قطر، و السعودية، و الكويت، و من الدول الأوروبية العديد، كما و أستراليا.
أهم إنجازات محمد ناصر الدين الألباني
- كانت جامعة دمشق قد قررت إنتاج و إصدار أول موسوعة مختصة بالفقه الإسلامي، و قامت باختيار الشيخ الألباني ليقوم بإخراج أحاديث البيوع في موسوعة الفقه الإسلامي، و ذلك في العام ال 1955 ميلادي.
- تم اختياره كعضو في لجنة الحديث التي تم تشكيلها في ذلك الوقت للإشراف على نشر كتب السنة و تحقيقها، و ذلك في الفترة التي تمت فيها الوحدة بين مصر و سوريا.
- كان قد طلب منه أن يتولى الأشراف على قسم الدراسات الإسلامية العليا في جامعة مكة، و ذلك من قبل وزير المعارف في المملكة العربية السعودية، و تم ذلك في العام 1968 ميلادي.
- و قد تم اختياره و تعيينه كعضو في المجلس العلي للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، كما و تمت دعوته من قبل اتحاد الطلبة المسلمين الموجودين في دولة استراليا ليحاضر بهم، و من شدة روعة المحاضرة، تمت طباعتها و الإحتفاظ بها و تداولها، و ذلك بين الأعوام 1975 ميلادي، و حتى ال 1978 ميلادي.
أشهر أقوال محمد ناصر الدين الألباني
- “الطريق الى الله طويل ونحن نمضي كالسلحفاء وليست الغاية ان نصل الى اخر الطريق ولكن الغايه ان نموت ونحن على هذا الطريق.”
- “طالب الحق يكفيه دليل، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل، الجاهل يعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل.”
- “و اعلم أن ورود مثل هذه الأقوال المخالفة للسنة و القياس الصحيح معاً في بعض المذاهب ممَّا يوجب على المسلم البصير في دينه، الرحيم بنفْسه، أن لا يُسلِم قيادة عقله! و تفكيره!! و عقيدته !!! لغير معصوم، مهما كان شأنه في العلم والتقوى والصلاح، بل عليه أن يأخذ من حيث أخذوا : من الكتاب والسنَّة إن كان أهلاً لذلك ، وإلا سأل المتأهلين لذلك.”