أسباب الولادة المبكرة
من أسباب الولادة المبكرة أنها ممكن أن تحدث بشكل تلقائي وعفوي والولادة المبكرة هي استعداد الجسم للولادة في وقتٍ مبكرٍ وقبل أوانه وذلك لأجل ولادة الجنين، وتعرف أيضا هذه الحالة بأسم الخداج المبكر، ويتم معرفة حالة الولادة على أنها مبكرةٌ وذلك بسبب دخول المرأة الحامل في حالة الاستعداد النهائي للولادة قبل ثلاثة أسابيع أو أكثر من الوقت المحدد للحامل، فما هي أسباب الولادة المبكرة و أهم المعلومات عنها.
صفات أطفال الولادة المبكرة
- هم الأطفال الذين يولدون في الأسبوع 36 و 37 من الحمل.
- ويبدو هذا الطفل كأي طفلٍ حديث الولادة ولكن حجمهم يكون صغير للغاية.
- ولكن في بعض الأحيان يكون شكل الطفل المولود صغيرًا جدًا مثل حجم كف اليد، وغالبًا يكون المولود صغير للغاية.
- عدم تطور جلد المولود بالشكل الكامل ويمكن أن يبدو لامعًا أو شفافًا أو جافًا أو قشريًا.
- يمكن أن ينعدم وجود أي دهونٍ تحت الجلد للطفل المولود لإبقائه دافئًا.
- تكون جفون عيني الطفل ملتصقةٌ في البداية وكأنها مغلقةٌ تماماً ولكن هذه حالةً تكون مؤقتة وسوف تتغير بحلول الأسبوع 30.
يعاني الطفل المولود من نموٍ غير مكتملٍ
- لا يتمكن جسد الطفل من تنظيم درجة حرارته.
- عدم القدرة على التنفس بشكلٍ طبيعيٍّ .
- عدم المحافظة على المعدل المنظم لضربات القلب.
- ويمكن أن يمر الطفل بحالاتٍ من التيبس والجمود والتقوقع على نفسه.
- يمتلك الطفل المولود مبكرًا الشعر على رأسه بجانب الكثير من الشعر الناعم على جسده.
- عدم اكتمال الأعضاء التناسلية وتكون صغيرةً.
أسباب الولادة المبكرة
ترجع الولادة المبكرة إلى أسبابٍ عديدةٍ منها :
- يمكن أن تحدث بشكلٍ عفويٍّ أو تلقائيٍّ.
- ويمكن أن تكون بسبب طرق تحريض الولادة أو إجراء ولادةٍ قيصريةٍ سواءً لأسبابٍ طبيةٍ أم لا.
من أبرز النصائح لتفادي حالة الولادة المبكرة
- الإمتناع عن التدخين قبل الحمل أو في أقرب وقتٍ خلال فترة الحمل.
- الإبتعاد عن تناول الكحوليات وتعاطي المخدرات.
- التواصلٍ الدائمٍ والاستشارات مع الطبيبٍ المختصٍ وإطلاعٍه المباشرٍ على الأدوية التي تتناولها المرأة الحامل بانتظامٍ.
- ويفضل المحافظة على زيادةٍ الوزن بدرجة لا بأس بها، وهذا المعدل من الزيادة يتم تحديده واختياره من قبل طبيبٍ مختصٍ.
- تناول الوجباتٍ الغذائية الصحية والمتوازنة والإهتمام بصحة المرأة الحامل قدر المستطاع.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة أو عمل أكثر من شيئ أو الوقوف لفترةٍ طويلةٍ.
- الإبتعاد عن الإرهاق والتعب النفسي قدر المستطاع، والتخلص منه بشكلٍ سريع والمحافظة على الراحة الكافية وممارسة التمارين الرياضية.
- قراءة بعض الكتب الخاصةٍ بمرحلة ما قبل الولادة.
- تجنب الأمراض الجرثومية.