الأطفال
كيف يحافظ النوم على صحة الأطفال سؤال يراود الكثير من الأمهات، وللاجابة عنه يجب أن نوضح أهمية النوم الذي لا يمكن الاستغناء عنه لكي يعيش بطريقة صحية وطبيعية، لأن قلة النوم تسبب إصابة الشخص بالتعب الشديد والكثير من الأمراض المتنوعة، حيث أن النوم لوقت كافي يمد الجسم بالحيوية والنشاط، وسوف نتعرف على كيف يحافظ النوم على صحة الأطفال من خلال أفضل الطرق المختلفة.
كيف يحافظ النوم على صحة الأطفال
- يقوي الذاكرة، ويحسن عمل الدماغ، حيث أن النوم يساعد على التركيز، وهذا ما يؤدى إلى زيادة الإبداع.
- يزيد مناعة الجسم، فيزيد نشاط الجهاز المناعي، وبالتالي يحمي الجسم من الإصابة من الأمراض، كنزلات البرد، والأنفلونزا، وتراكم السموم.
- ينظم مستويات السكر في الدم.
- يعزز النمو السليم للأطفال، فعند حصول الطفل على القسط الكافي من النوم يحفز إنتاج هرمون النمو، فيقي التشوهات وقصر القامة وضعف بناء الجسم.
- يعمل على مكافحة السمنة، فعندما يحصل الطفل على قدر كافي من النوم يقلل من حاجته لتناول كميات كبيرة من الطعام.
- يقوم بمد الجسم بالطاقة، ويجدد نشاطه، فهو يجدد خلايا الجسم بسبب زيادة إنتاج البروتينات المسئولة عن نمو الخلايا وتعويض التالف منها.
- يساعد الجسم على النمو العضلات وبناؤها، وعلى العظام أثناء فترة الليل.
- يعمل على تحسين الحالة المزاجية للأطفال، ويزيد من ردود الفعل السليمة لهم اتجاه المواقف المختلفة، ويقي من التوتر والعصبية.
- يعمل على وقاية البصر لدى الأطفال ومن مشاكل ضعفه.
- يعمل على زيادة إدراك وسرعة بديهة الأطفال.
- يعمل على التقليل من تلف الأوعية الدموية.
أضرار النوم المتأخر على صحة الأطفال
يوجد الكثير من الأضرار الصحية التي تعود على الطفل في حالة نومه بوقت متأخر وهي:
- الشعور بالتعب والإرهاق: الطفل عندما ينام في وقت متأخر، لا يحصل الطفل على قسط كاف من النوم، ليستيقظ في الصباح ويشعر بالتعب، وذلك ما يؤثر على حالته المزاجية وقدراته لأداء مختلف الأنشطة اليومية والتفاعل مع الآخرين.
- كثرة النوم: يتعود الطفل على السهر والنوم لفترة كبيرة في النهار، وذلك ما يضيع جزء كبير من اليوم الذي يمكن أن يستفيد به الطفل، وأيضا النوم لفترات طويلة له تأثيرات سلبية متعددة على الجسم، ومن الممكن أن يؤدى إلى آلام الرأس والشعور بالتوتر.
- الإصابة بالأرق: التعود على السهر، يصعب على الطفل النوم بشكل طبيعي في فترة الليل، ومن الممكن أن يعاني من صعوبة النوم ويظل مستيقظا لوقت طويل حتى يتمكن من الاستغراق في النوم.
- اختلال النظام الغذائي: الطفل يحتاج إلى الحصول على التغذية الصحية والمتكاملة، وفي حالة النوم متأخرا، فإن النظام الغذائي قد يتغير، فالطفل لا يتناول وجبة الإفطار في موعدها، ويمكن أن يستيقظ فيس وجبة الغداء، فبالتالي يفتقد القيمة الغذائية للإفطار، والسهر أيضا يزيد من فرصة الإكثار من تناول الطعام ليلا، وخاصة الأطعمة الغير صحية التي يفضلها الأطفال، وذلك ما يسبب زيادة في الوزن والإصابة بالسمنة.
- عدم الاستفادة باليوم: فإن الاستيقاظ المبكر يعطى فرصة للطفل للقيام بالكثير من الأنشطة النهارية المفيدة له، من تعزيز مواهب ومهارات وممارسة الرياضة، حيث أن النوم المتأخر والاستيقاظ المتأخر يؤثر على نظام اليوم ويصعب القيام بأي أنشطة.
- خلل الجهاز المناعي: تحدث اضطرابات في وظائف الجهاز المناعي، نتيجة عدم النوم جيدا، وهذا ما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
طرق مساعدة الطفل في النوم مبكراً
- الاستيقاظ المبكر: الطفل عندما يعتاد على الاستيقاظ المبكر في الصباح، فإنه لن يستطيع مقاومة النوم في وقت مبكر ليلاً.
- مشاركة الطفل لوقت نومه: الطفل لا يمكن إقناعه بالنوم مبكراً وهو يجد كل أفراد الأسرة مستيقظين من حوله، وعلى الوالدان أن يقوم بمشاركة الطفل في وقت نومه، فالنوم المبكر صحي لجميع أفراد الأسرة.
- تهيئة أجواء النوم: وذلك عن طريق إطفاء الأنوار أو خفتها، مع إيقاف أي صوت أو مصادر إزعاج للطفل.
- تحديد موعد يومي للنوم: لكي يعتاد الطفل على النوم في هذا الوقت، والساعة الداخلية تتأقلم على الشعور بالنعاس في هذا الموعد كل يوم.
- تجنب بعض الأطعمة والمشروبات قبل النوم: حيث أنه يوجد أطعمة دسمة تسبب الشعور بتقلصات المعدة وآلام البطن والغازات، وهذا ما يعيق نوم الطفل بطريقة طبيعية.
- تجنب تحفيز الأنشطة قبل النوم: حيث أن تحفيز الأنشطة قبل النوم يزيد من نشاط الطفل، مثل الألعاب الحركية، ومشاهدة التلفزيون، والجلوس أمام الأجهزة اللوحية.