هناك العديد من النظريات التي تساعد في تحديد جنس الجنين، من هذه النظريات نظرية السلحفاة و البرغر و نظرية رامزي التي
وضعها الدكتور رامزي إسماعيل.
ما هي نظرية رامزي
تعتمد هذه النظرية على التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية و التي تعرف بالسونار، يتم فيها تحديد موقع الزغابات المشيمية
كعلامة أو إشارة لمعرفة نوع الجنين و جنسه، و تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق التي تستخدم للتنبؤ بجنس الجنين بدقة، و
بنسبة تصل إلى 90%.
تفاصيل نظرية رامزي
يجب أن تقومي بحجز موعد عند الطبيب ليقوم بأخذ عينة تصويرية من خلال جهاز السونار من جميع الجوانب و النواحي
لتكون نتائج النظرية صحيحة و دقيقة
بعد ذلك ركزي جيداً على مراقبة الزغابات المشيمية، فإذا كانت هذه الزغابات على الجهة اليسرى فإن جنس الجنين
أنثى، أما إذا كانت الزغابات على الجهة اليمنى فإن الجنين ذكر. إذا لم تتمكني من معرفة جنس الجنين من خلال هذه
الطريقة ألقي النظر على المنطقة التي تختلف بلونها عن المناطق الأخرى في المشيمة، و تتبعي موقعها هل هو من
الجهة اليمنى أم اليسرى.
يفضل أن تقومي بالفحص لأكثر من مرة واحدة لأن الموجات الصوتية أو المقاطع التصويرية للسونار قد يكون بعضها دقيق
بصورة أكبر من الأخرى.
قد يكون الأمر صعب جداً، لكن قومي بالتأكد من النظر إلى المشيمة لأن هناك أشخاص ينظرون إلى موقع الجنين نفسه،
فإذا كان من الجهة اليسرى فهو أنثى و إذا كان من الجهة اليمنى فهو ذكر، لكن هذا الأمر خاطئ، حيث أنه من الضروري أن
يتم التركيز على موقع المشيمة و شكلها لا على موقع الجنين، و من الضروري أيضاً النظر إلى المنطقة المضيئة بها.
هل هذه النظرية صحيحة
هناك العديد من الأطباء المتخصصين لا يعترفون بهذه النظرية، كما أن المنظمات الطبية المهنية و المؤتمر الأمريكي الخاص
بأطباء النساء و التوليد لا يؤكد مدى صحة هذه النظرية، و لكن السبب الرئيسي وراء شيوعها و انتشارها هو التجارب السابقة
لها، حيث أن هناك ما يزيد عن 5000 امرأة قاموا بتجربة هذه النظرية و أثبتت مدى نجاحها و صحتها.
المصادر والمراجع