ما هي اثار الفطام على الطفل

ما هي اثار الفطام على الطفل

الفطام

ما هي اثار الفطام على الطفل ؟ تعد فترة الفطام من اصعب الفترات التي تمر بها الأم والطفل وتحدث اثار الفطام على الطفل بسبب تعود الطفل على حليب الأم، فالفطام هي المرحلة العمرية التي يتوقف بها الطفل عن الرضاعة الطبيعية من ثدي أمه لتجه إلى تناول الأطعمة والحليب المُصنع. وتعتبر مرحلة الفِطام من أصعب المراحل التي يتعرض لها الطفل في حياته وذلك لعدة أسباب ومنها: تعود الطفل على حليب الأم وصعوبة تكيفه مع أنواع جديدة من الأطعمة، ارتباط الرضاعة بتعلق الطفل بأمه وشعوره بالحنان والأمان أثناء هذه العملية؛ الأمر الذي يُشعر الطفل بالتهديد خلال فترة الفِطام. وعادة ما تكون فترة الفِطام بين عمر ستة أشهر إلى سنتين.

اثار الفطام على الطفل

يعاني الطفل الرضيع العديد من المشكلات الصحية والنفسية والسلوكية بعد عملية الفطام، ومن هذه المشكلات:

  • فقدان الشهية ورفض تناول الطعام.
  • الأرق وصعوبة النوم، والنوم المتقطع.
  • العصبية وحِدة المزاج.
  • البكاء والصراخ المستمران
  • الإصابة بالمغص والشعور بألم البطن.
  • تراجع مناعة الجسم وزيادة فرصة الإصابة بالأمراض، وخاصة الأمراض المُعدية مثل الرشح والسعال.
  • الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • زيادة شعور الطفل بالخوف وعدم الأمان.
  • شحوب الوجه.
  • نقصان مستوى النشاط العام والإصابة بمظاهر الإعياء والتعب.
  • زيادة خفقان القلب.
  • مص الأصبع أو اليد.
اثار الفطام على الطفل 
اثار الفطام على الطفل

طرق التعامل مع مشكلات و اثار الفطام على الطفل

يمكن التعامل مع مشكلات الطفل بعد الفِطام من خلال اتباع النصائح الآتية:

  • استخدام الفِطام التدريجي من خلال إنقاص عدد مرات الرضاعة بشكل متدرج، وتجنب عملية الفِطام المفاجئ.
  • الحرص على عدم تنويم الطفل أثناء الرضاعة؛ حيث سيساعد هذا الأمر في التعامل معه أثناء نومه بعد عملية الفِطام.
  • الصبر والتحمل وتفهم طبيعة مشكلات الطفل في هذه المرحلة.
  • تقديم الحليب المُصنع للأطفال بأكواب زاهية الألوان، وذلك بعد الاستشارة الطبية المتخصصة بنوع وكمية الحليب المناسبة للأطفال.
  • الحرص على تعويد الطفل على تناول الأغذية المناسبة قبل عملية الفِطام.
  • اختيار الأطعمة التي تُناسب الطفل في مثل هذه المرحلة.
  • منح الطفل الأمان الذي يحتاجه من خلال عدم تركه وحيدًا، احتضانه، ملاعبته، تقبيله.
  • صرف اهتمام الطفل نحو أمور أخرى غير الرضاعة، مثل: ملاعبته وتسليته، اصطحابه للتنزه، مشاهدة البرامج المسلية على التلفاز، وغيرها من الأمور الأخرى.
  • تجنب استخدام اللهاية الصناعية لإشغال الطفل.
  • الحرص على نوم الطفل وهو في حالة شبع تام؛ تجنبًا لاستيقاظه أثناء النوم.
  • تشجيع الطفل على الحركة  واللعب بالأشياء، وذلك بعد التأكد من شروط السلامة والنظافة العامة؛ الأمر الذي يُجبر الطفل إلى بذل مجهود مناسب يخفف من حدة عصبيته بعد الفِطام.
  • تجنب استخدام الطرق التقليدية لِفِطام الأطفال مثل وضع مواد حارة أو مُرّة على الثدي؛ حيث أنها تسبب إصابة الطفل بالصدمة وفقدان الثقة مستقبلًا.
إقرا أيضا :  تأثير عصبية الوالدين على الأطفال

المصادر والمراجع