الكَفير
يطلق على الكفير العديد من الأسماء ومنها الفطر الهندي والكيفر، و الكفير حليب مخمر بالبكتيريا، ويتميز بطعمه الحامضي ورائحته الغريبة، ويتم تحضيره عن طريق وضع حبوب الكفير في حليب البقر أو الماعز أو الجمل في درجة حرارة الغرفة، ويجدر الاشارة الى انتشار حليب الكفير منذ القرن التاسع عشر وما زال هذا الحليب أحد أهم الخيارات الصحية التي فضلها الكثيرين.
فوائد الكفير لصحة الجسم
- يحتوي الفطر الهندي على الكثير من العناصر الغذائية المهمة لمحاربة السرطان، حيث يحتوي على المركبات البشطة حيويا مثل البروتينات والببتيدات والتي تمنع تكون الخلايا السرطانية في الجسم.
- يحتوي على العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم حيث يقوي الجهاز المناعي ويجعله فعالا في محاربة البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تعمل على اضطراب الجسم.
- يحتوي الفطر الهندي أو الكفير على المواد الأحماض العضوية والببتيدات وثاني أكسيد الكربون وبيروكسيد الهيدروجين والإثانول وثنائي الأسيتيل التي تعمل على وقاية الجسم من التسممات الغذائية.
- يعالج التهاب المعدة وقرحتها والأمعاء والاثني عشر كما يعمل على تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي.
- يساهم في علاج الحروق الالتهابية، كما يعمل على علاج الالتهابات المهبلية.
- يعالج اضطربات الجهاز الهضمي بعد اجراء العمليات الجراحية.
- يساهم في خفض الكوليسترول في الدم، كما يعمل على رفع نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم.
- يعمل الفطر الهندي أو الكفير على تقليل نسب اللاكتور في الحليب وذلك لاحتوائه على الأنزيمات التي تعمل على هضم اللاكتوز، وبالتالي يخفف من تراكم الغازات التي تصيب من يعانون من حساسية اللاكتوز.
- يساهم في تخفيض نسب السكر في الدم وبالتالي يعمل على علاج مرض السكري.
- يساهم في علاج مشاكل الجهاز التنفسي كالربو والتهاب القصبات الهوائية التحسسي.
- يساهم في خفض ارتفاع ضغط الدم.
أضرار الكفير على صحة الجسم
- يحتوي الفطر الهندي على الكثير من السعرات الحرارية التي تعمل على زيادة الوزن بشكل كبير اذا تم تناوله بكميات أكبر من الموصى بها.
- يحتوي حليب الفطر الهندي المنكه بقصب السكر على كمية كبيرة من السكر الأمر الذي يزيد من فرص الاصابة بالسمنة الزائدة والاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- يحتوي على مركب البروبيوتيك المهم لصحة الجسم، والذي يعمل على تواز البكتيريا النافعة في الأمعاء، إلا أنه يتسبب بالكثير من الاضطربات الهضمية للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهه، حيث يمكن أن يتسبب بتراكم الغازات والاسهال وتلبك المعدة.
- يمنع شرب حليب الكفير للأشخاص المصابين بالسرطان والذين يتعالجون بالعلاج الكيماوي، كما يمنع تناله للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الأمعاء، ويفضل استشارة الطبيب قبل تناوله في حال الرغبة بذلك.
- يحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والتي يمكن أن تزيد من فرص الاصابة بتراكم الكوليسترول في الدم، والاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك يجدر تناوله بالكميات الموصى بها فقط.
طريقة عمل حليب الكفير
ينصح الاطباء بتحضير حليب الفطر الهندي في المنزل، وذلك بسبب فقد حليب الكفير الكثير من الخصائص العلاجية وذلك بسبب خسارة البكتيريا النافعة التي توجد به وذلك بسبب بقائه في المتاجر لفترات طويله، وبالرغم من سهولة تحضير حليب الفطر الهندي إلا انه يجدر الاشارة الى حساسيته للمعادن واليدين، لذلك يجب توخي الحذر عند تحضيره.
المكونات
- حبيبات الكيفر (فطر هندي).
- وعاء من الفخار أو الزجاج.
- مصفاة بلاستيكية.
- ملعقة بلاستيكية أو خشبية.
- كمية من الحليب الطازج (حليب بقر أو ماعز أو جمل).
- شاش أو قطعة قماش خفيفة للسماح بدخول الهواء للوعاء عند اغلاقه بها.
طريقة التحضير
- توضع كمية من الفطر الهندي او الكفير في الوعاء بعد تنظيفه جيدا.
- تضاف كمية من الحليب البارد حيث يحتاج كأس من الحليب إلى ملعقة كبيرة من الفطر الهندي.
- يغلق الوعاء باستعمال الشاش أو القماشة المثقبة ليسمح بمرور الهواء إليه.
- يترك لمدة 24 ساعة في درجة حرارة الغرفة وبعيدا عن أشعة الشمس.
- يفصل الحليب عن الفطر الهندي ويتم تصفيته باستعمال المصفاة البلاستيكية ثم يغسل بالماء دون لمسه باليد وذلك لاستخدامه في تحضير الحليب مرة اخرى وذلك بعد مرور الـ 24 ساعة.
- يحرك الحليب باستخدام المعلقة الخشبية أو البلاستيكية.
- لا يترك لفترة طويلة بعد تحضيره حيث يجب ان يشرب خلال ساعتين من تحضيره.
ملاحظات
- يجب تغيير الحليب كل 24 ساعة ، لبقاء الفطر الهندي الخام صالحا للإستعمال.
- لا يوجد طريقة أخرى لحفظه حيث يتحول لونه إلى الداكن ويفقد فوائده العلاجية.
- لا يلمس باليد أبدا ولا بأدوات معدنية، يستعمل فقط أدوات خشبية أو زجاجية.
- يجدر الاشارة الى تضاعف كمية الكفير كل 18 يوم تقريبا وذلك عند حفظه في الحليب طبعا.