خطورة الحمل في سن متأخر على قلب الجنين
خطورة الحمل في سن متأخر على قلب الجنين كبيرة جداً ففي ظل وجود معدلات كبيرة من السيدات اللاتي ينجبن في سن متقدم وغالباً يقصد به سن ما بعد الأربعين، تم إجراء الكثير من الدراسات البحثية للتعرف على كيفية تطور الحمل في سن متقدم، ومضاعفاته وتأثيره على نمو الجنين وعلى اكتمال أعضائه ووظائفه، ومن هذه الدراسات دراسة تم إجراءها في جامعة كامبريدج ببريطانيا ونشرت في مجلة تقارير علمية، وهي دراسة تناولت خطورة الحمل في سن متأخر على صحة الأم والجنين.
كيف تحملين بعد الأربعين بأمان
على الرغم من أن الحمل بعد الأربعين غير مفضل إلا أنه قد يحدث بشكل خطأ أو بطريقة مقصودة، وعلى الرغم من السلبيات التي ترتبط بالحمل في سن ما بعد الأربعين إلا أنه توجد بعض الإرشادات لاكتمال الحمل بخير ومنها:
- استشارة الطبيب لوصف الأدوية المساعدة لاكتمال الحمل ومنها المكملات الغذائية والمنشطات.
- المتابعة المستمرة مع طبيب النساء وأيضاً الأطباء في التخصصات المخالفة للتعرف على حالة الحامل والفحص الطبي المستمر في فترة الحمل لتجنب الإصابة بالضغط أو السكري.
- إجراء الفحوص والأشعة الطبية التي توضح حالة الجنين ومدى سلامته وخلوه من التشوهات والعيوب، مثل الموجات الصوتية الثنائية والثلاثية الأبعاد، بالإضافة الى أخذ جزء من نسيج الجنين وتحليله.
- الحرص على التغذية السليمة والراحة الكافية.
خطورة الحمل في سن متأخر على قلب الجنين
تم إجراء الدراسة التجريبية على عينة من الفئران للتعرف على التغيرات الهرمونية في سن متقدم في حالة حدوث الإخصاب والحمل وتوصلت الدراسة الى أن الفئران في هذه السن يتعرضون لتغيرات في شكل ووظائف الرحم والمشيمة، وهو ما أكدته الدراسة بأنه يحمل تأثير سلبي على نمو القلب لدى الجنين مما يؤثر على وظائف القلب للأجنة، كما أكدت الدراسة أن الأجنة الذكور كانوا أكثر تأثراً بالتغيرات التي حدثت في المشيمة نتيجة التقدم في العمر، في حين كان الإناث أقل تأثيراً.
- يتسبب الحمل في العمر المتقدم الى تأثير التغيرات الهرمونية وتغيرات المشيمة الى ظهور أمراض القلب لدى الأجنة والمواليد.
- يرتبط الحمل في سن متقدمة بتأثيرات سلبية على صحة الأم والجنين، فتعاني الأم من مضاعفات صحية مثل تسمم الحمل وسكري الحمل بالإضافة الى ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
- غالباُ ما يكون مواليد الحمل المتقدم ممن يعانون من نقص في النمو أو عدم اكتمال الأعضاء وهو ما ينتج عنه ولادة أطفال مبتسرين.
- يؤثر عمر الأم بصورة مباشرة على كيفية فعالية المشيمة وقدرتها على القيام بوظائفها الأساسية في فترة الحمل مما يؤثر على الاجنة سواء كانوا ذكور أو إناث وإن زادت النسبة قليلاً للذكور.