مقدمة قصة دروب ريمي
تمثل قصة دروب ريمي أحد أشهر المسلسلات الكرتونية التي أنتجته “شركة نيبون أنيميشن” عام 1977 ، وقد تم إنتاج
نسختين من المسلسل الأولى تمثل شخصية الشاب القوي والهُمام والذي يدعى “ريمي”، فين حين تم تغيير الشخصية
بالنسخة الثانية حيث كانت ريمي تلك الفتاة اللطيفة المحبوبة من الجميع
وبالرغم من القصة الأصلية المتعارف عليها وتحريفه في بلد إنتاجه اليابان، فقد انحدرت شعبيته جدا، خلافا للعالم العربي
الذي أحبه جداً، ولقي رواجا وشهرة، وقد تمت دبلجته من اليابانية للعربية عام 2001 من قبل “أستوديو الزهرة”.
أحداث قصة دروب ريمي
- تدور أحداث القصة حول فتاة صغيرة تدعى ريمي طفلة بريئة، جميلة الوجة، مشرقة العينين، تنتمي إلى عائلة نبيلة إلا أنّ الأيام
أضنتها فقد قام بعض الأشخاص الكارهين والحاقدين لأبيها باختطافها بعد مولدها مستغلين وضعه الصحي، وذهبوا فيها بعيداً
و وضعوها أمام أحد من البيوت في الأحياء الريفية الفقيرة. - رعت ريمي أسرةً فقيرة حيث كانت أمها التي ربتها تحبها جداً، وكان لها أخت تحبها أيضاً، لم تكن تعلم ريمي أبدا بأن هذه
ليست أسرتها الحقيقية، إلا حين تعرض أباها الذي يربيها لحادث مؤسف وتوقف عن العمل، ولم يعد باستطاعته جمع المال
ليرعاها، فطلب من ريمي بقسوة أن تذهب وأخبرها الحقيقة بأنّها لا تنتمي لهذه العائلة، بل أنّهم من قامو بتربيتها عطفا عليها. - تأثرت ريمي كثيرا حيث كانت متعلقة بأمها وأختها، إلا أنها بالنهاية أُجبرت على الرحيل مع العم فيتاليس الذي لقيت منه
الحب، والحنان، والرعاية، والاهتمام، والتشجيع على حب الخير و العمل به ، والتحلي بالأمل مهما كانت الصعوبات، جابت
ريمي الدروب مع العم فيتاليس، وانضمت إلى فرقته الاستعراضية، وقد تعلمت عزف الموسيقى، وآداء العروض، وكانت تمتلك
صوتا جميلا جذابا، حيث غنت بصوتها أغنيتها الشهيرة “أمي” - تابعت ريمي مسيرتها مع العم فيتاليس، وتحدت أصعب الظروف، والتقت بعائلتها النبيلة عن طريق الصدفة في أحد الجولات
حيث ساءت الظروف الجوية، وتعرفت على أخاها وأمها ، ثم انتقلت مرة أخرى مع العم فيتاليس، حتى تعب جدا، ورحل ووافاه
الموت في موطنه باريس، وكان قد أوصاها قبل مماته بالذهاب إلى صديقه كاسبر في أحياء باريس القديمة ليقوم على رعايتها. - انتقلت ريمي بعد وفاة العم فيتاليس إلى صديقه والتقت بمجموعة من الأطفال المضطهدين، حيث كانت تعمل بجد ونشاط، وزرعت
الأمل في قلوبهم، ونمت لديهم الطموح، وحرصت على مساعدتهم؛ للتخلص من عاداتهم البغيضة والسيئة، حتى اصبحت
محبوبة جدا لديهم . - التقت ريمي في نهاية قصة دروب ريمي بعائلتها حيث قدمت أمها لها وللأطفال الذين كانوا معها الرعاية، والحياة الكريمة، والتعليم، وتم سجن
الرجل الظالم الذي كان يدعى كاسبر، والذي كان يستأجر الأطفال لصالحه ويسخرهم لعبوديته.
العبرة من القصة
قصة تهدف إلى التحلي بالأمل مهما كانت الصعوبات، والعقبات، وتعلمنا أن مساعدة الآخرين والحرص على إسعادهم تجلب الخير
والسعادة لأنفسنا أولا وللآخرين ثانيا.