قيس مجنون ليلى

قيس مجنون ليلى

قَيس

هو قيس بن الملوح بن مزاحم العامري، وهو من أهل نجد، وقيس بن الملوح أحد أكبر الشعراء الذين عاشوا في القرن الأول الهجري، وهو أحد أكبر الشعراء المتيمين، وأما نسبه الكامل فهو قيس بن الملوّح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العامري الهوازني.

ليلى العامرية

ليلى بنت مهدي بن سعد بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعده بن كعب بن ربيعة بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خفصه بن قيس عيلان بن مضر وتكنى بأم مالك.

قيس مجنون ليلى

يذكر أن بداية حبها كانت منذ الصغر، إذ أحبا بعضهما البعض عندما كانا يرعيان الأغنام، إلا أنهما عندما كبرا افترقا، وقد سمي قَيس بن الملوح بمجنون ليلى لشدة حبه وعشقه وهيامه بها، حيث فاق حبه لها كل الحدود، فأصبح مثالا للعشاق، وقد بدأت ضياعه عندما رفض أهل ليلى تزويجه لها، حيث هام في البلاد وتنقل بين البلدان، فتاره يُرى في بلاد الشام، وتارة في النجد، وكان يُرى في الحجاز.

وقد وردت القصة في التراث العربي القديم، حيث أحب الشاعر البدوي قَيس ليلى، وكان قيس ينتمي إلى النظامي، وهو ابن أحد ملوك الجزيرة العربيّة، وهذا ما كان سببا في عدم تمكنه من الزواج بحبيبته، حيث كان أهل قَيس مع عداء وقتال مع أهل ليلى؛ وهذا ما جعلهم يرفضون تزويج ابنتهم ليلى من قَيس، وبذلك حاول قَيس اختطاف ليلى بالقوة، إلا أنه لم يستطع، فهام وتنقل في الصحراء، حتى تزوجت ليلى من شخص آخر، إلا أن حبها لقَيس لم ينتهي في قلبها، حيث أنها كانت تفكر بالهرب إلى الصحراء؛ وذلك لمواساة قَيس في وحدته، وقد قيل أن ليلى تلاقم مع قَيس في الصحراء بعد موت زوجها، إلا توفت بعده بقليل، ثم لحق بها قَيس.

إقرا أيضا :  الكاتب أحمد خالد مؤلف انتيخريستوس

من أشعار قيس

  • أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى
  • كَفاكَ بِذاكَ فيهِ لَنا تَداني
  • تَرى وَضَحَ النَهارِ كَما أَراهُ
  • وَيَعلوها النَّهارُ كَما عَلاني
قيس مجنون ليلى
قيس مجنون ليلى

ومن أشعاره الأخرى 

  • وقالوا لو تشاء سلوت
  • عنها فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ
  • وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي
  • كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ
  • لها حبّ تنشّأ في فؤادي
  • فليس له-وإنْ زُجِرَ- انتِهاءُ
  • وعاذلة تقطعني ملاماً وفي
  • زجر العواذل لي بلاء
إقرا أيضا :  أهم أعمال آجاثا كريستي

وفاة قيس مجنون ليلى

وجد قيس ملقا على الأحجار وهو ميت وقد حمل الى أهله، وقد قيل أنه مات حسرة على معشوقته ليلى لعدم تزويجه اياها، وذلك في سنة 68 هـ.

المصادر والمراجع