ملك الموسيقا بوب مارلي

ملك الموسيقا بوب مارلي

ميلاد الموسيقي بوب مارلي

عُرف بوب مارلي لدى الجميع بأنّه مغني الريغي وتعني كلمة ريغي “ملك الموسيقى”  اُشتهر بوب بأغانيه، وبصوته الحساس
على المستوى العالمي، ولد في المنطقة الشمالية من جمايكا تحديداً في قرية سانت مواليد 6 فبراير من عام 1945، وقد انضم
إلى فرقة فنية ينتمي إليها بعض الفنانين العظماء بهذا الفن، أمثال توش جونيور، وبوني ويلر، وله العديد من الألبومات الفنية
وما زالت الكثير من أغانيه تعرف للآن
يعد سبب نجاحه تمسكه بالرسالة التي يؤديها، وإيمانه بإيصالها للعالم أجمع، إضافةً إلى بساطة كلماته المنتقاه، واهتمامه
بحتوى أغانيه الموجهة للعالم كالسلام، والحب، والعدالة، ومحاربة الجوع، و الفقر، وغيرها من الرسائل التي تحوي في مضمونها
قيمٍ عالية، وبالتأكيد امتلاكه موهبة كبيرة بالكتابة، والتلحين، والغناء.

نشأة بوب مارلي

انتقل إلى أمريكا عام 1966 بعشرة فبراير، وكان قبل ذلك قد أتمّ زواجه على فتاته التي أعجبته ريتا مارلي، ثم انتقل إلى حيث
تقنط أمه، وقد عمل عدة أعمالٍ مختلفة؛ لتوفير المال، ولتحقيق حلمه وطموحه، وكانت العنصرية سائدة آنذاك واُضطهد الزنوج
السمر، مما أثر هذا الأمر تأثيراً كبيراً في انتقاء أغانيه .

عقيدة وديانة بُوب مَارلي

اعتنق العقيدة الراستفارية وهي العقيدة التي تجعل من الإمبراطور مُجسداً للربّ وفق معتقداتهم وكانوا يسمونه “جاه “، وكانت
عقيدتهم تحمل رسالة القومية والحرية اتجاه السود.

حياته و مسيرته الفنية

أنتج بوب مارلي أول أغنية له عام 1962، ونالت إعجاب البعض، ثم أطلق أغنيتان على التوالي إلا أنهما فشلتا، وقد طمح لتكوين فرقة لنيل إعجاب المشاهدين والمستمعين، ولتصل أغانيه إلى العالمية، وقد تم إنشاء أول فرقة إسمها “البكاؤون”، ثم بدأت الفرقة كاملة بإنشاء عدد من الأغاني والألبومات، حيث نجحوا بتسجيل أكثر من ثلاثين أغنية ،ونال شهرة واسعة، وحباً، وقبولاً من الكثيرين لملامسة أغانيه وكلماته الواقع الذي يحياه الكثيرين.

انتقاله للعالمية
بدأت رحلة العالمية لدى مغني الريغي الشهير بوب مارلي عندما تلقى دعوة من صديقه لمرافقته للسويد وكانت أول حفلاته التي أحياها في لندن ، ثم أبرم اتفاقا مع مالك مكتب التسجيلات المشهورة “بالجزيرة” ، وأصبح مديراً لأعماله فيما بعد، تم بعدها تم إنشاء عدد من الألبومات الفنية التي تم العمل عليها بعناية واحتراف لتحقق الشهرة العالمية، وقد لقي أول ألبوم رواجاً ونجاحاً باهراً، وقد واصل عمله وتحقيق إنجازاته العديدة، وأنتج عدد من الألبومات المختلفة، والمتنوعة، والرومانسية.

إقرا أيضا :  سيرة الشاعر محمود درويش

تأثير بوب مارلي القوي

تأثير بوب مارلي القوي
تأثير بوب مارلي القوي

أدرك الكثيرين أهميته بعد وفاته، وخاصةً بعد حلول الألفية الثالثة حيث لُقب بشاعر الحرية والمدافع عن القضايا الإنسانية لدى الشعوب المظلومة والمقهورة، ووصف من قبل جريدة نييورك بأنّه الفنان الأشهر المؤثر  في النصف الثاني من القرن العشرين، واختيرت أغانية لمناسبات عدة شرفاً له، وتم نقش اسمه بين مشاهير هوليوود.

وفاة بوب مارلي

داهم مرض السرطان المغني بدايةً فاقد الوعي دون أنّ يعرف ما حل به، وعُولج في ألمانيا ونييورك، وحينها قد تبيّن طبيا بأنّ السرطان أنهك كامل جسده، توفي في مستشفى سيدار سيناي عن عمر يناهز السادسة والثلاثين في الحادي والعشر من شهر مايو عام 1981وشيدت جنازته بمسقط رأسه جامايكا.

إقرا أيضا :  نبذة عن المطرب فواز المطيري

المصادر والمراجع

Bob Marley