رواية كبرياء وهوى
رواية كبرياء وهوى وهي رواية أدبية رومانسية للكاتبة “جاين أوستن” تعكس عددا من المواضيع مثل الأخلاق و الزواج، المال، الطبقات الاجتماعية المتفاوتة، التنشئة الاجتماعية، تحول المشاعر الإنسانية من الكره إلى الحب، كما تعكس اعتقاداتنا الخاطئة حول الآخرين
والحكم عليهم بطريقة لا تمد لواقعهم بصلة، ويذكر ان الرواية تم نشرها في بريطانيا عام 1813م، ويذكر أن الرواية أحدثت
منعطفا في الرواية الأدبية؛ كونها الرواية الأولى من النوع الروائي الكوميدي الرومانسي في تاريخ الرواية، ويذكر أن الرواية
استثمرت في إنتاج العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية والمسرحية، ويذكر أن الرواية اتخذت اسم
“الانطباعات الأولى”، قبل أن يتم تغيير الاسم إلى كبرياء وهوى .
من هي جاين أوستن
روائية وكاتبة إنجليزية ولدت عام 1775م في بريطانيا، عاشت “أوستن” في أسرة كبيرة، وعريقة اجتماعيا، كانت شديدة
التعلق بالقراءة، حيث كانت تدخل لمكتبة والدها، وتطيل الجلوس بها، بدأت بكتابة القصائد، ثم انتقلت لكتابة الروايات، وعرفت
“أوستن” بأن لها أسلوب أدبي متميز، حيث أنها عمدت للمزج بين أساليب السخرية والواقعية
عرفت بست روايات شاعت كونها اجتماعية تحاكي الواقع الاجتماعي آنذاك، ومنها : رواية “العقل والعاطفة”، رواية
“متنزه مانسفيلد”، رواية “إيما”، رواية “إقناع”، وغيرها، ويذكر أن “أوستن” أصيبت بمرض “أديسون” النادر، وتوفيت عام 1817م.
ملخص قصة رواية كبرياء وهوى
- تدور أحداث الرواية بين قالب كوميدي ساخر وبين أحداث رومانسية عاطفية، حيث تتمحور الرواية حول فتاة تدعى ” إليزابيث”
وهي بطلة الرواية، وهي فتاة في العشرين من عمرها، فتاة جميلة، ذكية، مرحة، عاشت في بيت تتضارب شخصياته، فالأب
” بينيت” رجل ريفي، غير مبالٍ، دائم القراءة، أما الأم، فعلى نقيض من الأب امرأة غير مثقفة، تجهل الكثير من القواعد
الاجتماعية، واهم ما يشغل بالها زواج بناتها الخمس، خوفا من وصولهن لسن العنوسة - بينما أخوات ” إليزابيث” الأربع، فتشكل كل منهنّ شخصية مختلفة عن الأخرى، حيث الأولى عاطفية حنونة، والثانية مجتهدة مقبلة على الدراسة، أما الأخت الثالثة والرابعة، فهما تشتركان معا بأنهما صاحبتا شخصيتين طائشتين، غير حكمتين.وبين هذا وذاك تتبلور شخصية البطلة بين السعي إلى الحكمة، والسخرية من الآخرين في بعض الأحيان.
- يصل لعائلة ” بينيت” خبر انتقال السيد “بينجلى” للعيش في مكان قريب من العائلة، وهو رجل مرموق من الناحية الاجتماعية، ينتقل للعيش إلى جوار صديقه” دارسي” صاحب الشخصية المغرورة المتكبرة.
- يقع الأول في حب الأخت الكبرى، ويحاول الزواج بها، إلا أن المحاولات تبوء بالفشل، حيث تتوجه أصابع الاتهام إلى السيد” دارسي” مما يثير مشاعر”إليزابيث” بالكره والحقد عليه.
- يدخل صديق ” دارسي” عائلة “بينيت” فيقع في حب الأخت الصغرى ويقنعها بالهرب معه، مما يثير الفضيحة للعائلة في القرية، يحاول ” دارسي” جاهدا لإعادة الأخت الصغرى، حتى انه يضطر لدفع الأموال الطائلة، وبالفعل ينجح بذلك، فتتغير نظرة “إليزابيث” نحو “دارسي” وتتحول مشاعر الكره والاستحقار إلى مشاعر محبة ومودة، وتنتهي الرواية بنهايات سعيدة وهي زواج الأخوات كل بمن تحب.