تأثير الولادة القيصرية على الجسم
لقد أصبح من الشائع إجراء النساء لعملية الولادة القيصرية، بدلاً من الولادة الطبيعية، و تأثير الولادة القيصرية على الجسم ينطوي على عدة مخاطر وقد يكون السبب في ذلك وجود بعض المشاكل الصحية لدى الأم أو معاناة الجنين من بعض المشاكل، التي يكون من الأنسب معها إجراء الولادة القيصرية، ولكن من الجدير بالذكر أن تأثير الولادة القيصرية على الجسم لها مجموعة من الآثار السلبية التي تترتب على الأم، وهو ما سوف نقوم بتوضيحه في المقال.
تأثيرات الولادة القيصرية على الجسم
ترهل منطقة البطن
- نتيجة لإجراء العملية الجراحية التي يتم فيها فتح المنطقة الموجودة أسفل البطن، وتعاني العديد من النساء من ترهل تلك المنطقة، وخاصة النساء التي تملك بطن به نسبة عالية من الدهون.
- ومن الممكن أن تحل السيدة تلك المشكلة عن طريق ممارسة الرياضة، التي تساعد على شد منطقة البطن بعد عملية الولادة.
ظهور مجموعة من العلامات والتمددات على الجلد
- نتيجة لفترة الحمل يزداد وزن السيدة بشكل ملحوظ، وتنتفخ البطن مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من التمددات والعلامات على منطقة البطن ومنطقة الفخذين والأرداف.
- يظهر على بطن السيدة الحامل مجموعة من الندوب، نتيجة إجراء العملية الجراحية من أجل إخراج الجنين، وقد تختفي هذه العلامات نتيجة إجراء عمليات الليزر أو تستمر مدى الحياة.
المعاناه من بعض المشاكل في المسالك البولية
- في حالات الولادة القيصرية قد تعاني بعض السيدات من الإصابة ببعض المشاكل في المسالك البولية، والذي قد يؤدي في النهاية إلي إصابتها بسلس البول.
المعاناة من بعض المشاكل في الأمعاء
- نتيجة لإجراء عملية الولادة القيصرية، قد تتركز مجموعة كبيرة من الفضلات والإخراجات في الأمعاء، وبالتالي تعاني السيدة من الإمساك لفترة.
- يمكن معالجة عملية الإمساك عن طريق استشارة الطبيب وأخذ بعض الأدوية الملينة.
المعاناة من بعض المشاكل نتيجة إجراء الجراحة
- في بعض الحالات قد تعاني السيدة من حدوث تمزق في الرحم أو في المشيمة، وهذا يقلل من فرص حدوث الحمل بالنسبة لها بعد ذلك.
- قد تعاني السيدة من بعض الآلام نتيجة لعدم الإهتمام الطبي أثناء العملية أو وجود مجموعة من الإلتحامات والإلتصاقات أثناء عملية الخياطة.
الطرق المختلفة للتغلب على تأثير الولادة القيصرية على الجسم
- المداومة خلال الفترات النهائية من الحمل على تدليك البطن بالزيوت الطبيعية، من أجل المحافظة على رطوبة الجلد ومنع جفافه وتمزقه.
- تناول الأطعمة الصحية والإكثار من الفواكه والخضروات، وذلك لإمداد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية والمحافظة على صحة الجسم والأمعاء ومنع الإصابة بالأمراض.
- ممارسة التمارين الرياضية أثناء فترة الحمل مثل رياضة المشي.
- بعد الولادة يمكن ممارسة مجموعة متعددة من التمارين، وذلك من أجل الرجوع إلى الوزن الطبيعي قبل فترة الحمل، وشد الجلد والتخلص من الدهون الزائدة.