جدول المحتويات
الحمل ومرض السكري
الحمل ومرض السكري علاقتهما معقدة نوعاً ما، حيث أن الحمل ومرض السكري من أهم التحديات التي قد تواجه الطبيب المتابع لحالة المرأة الحامل
إن الحمل هو حالة معقدة حيث تحمل تغير كبير فى هرمونات الجسم بالاضافه الى اضافه الى تغير فى الخلايا الدهنية و السيتوكينات الالتهابية، حيث تكون مستويات الهرمونات مرتفعه مثل هرمون هرمون الاستروجين، والبرولاكتين، والبروجيسترون، والكورتيزول، والهرمون المشيميائى، ويقل مستوى الاديبونكتين مما يؤدى إلى قلة مستوى مقاومة الأنسولين عند المرأة؛ خصوصا فى الجزء الثانى من الحمل، حتى يكون استخدام الطاقة سلسل فى الحمل.
ولذلك هناك مجموعة كبيرة من النساء المصابين بمرض السكري، يكونون معتمدين على الأنسولين وهم الفئة الكبرى من الحوامل المصابة من الأمراض المزمنة، وفى الاونة الاخيرة قد تحسنت بنسبه كبيره صحة الأم والجنين ويرجع ذلك الى تحسين مستوى الغلوكوز في الدم بفضل المراقبة المنظمة، وأيضا بجانب العلاج بالأنسولين واتباع نظام غذائى صحى وممارسة الأنشطة، ولا هذا لايمنع من وجود ويحدث اختلاط بين الام والجنين
الاختلاطات الجنينية
ان اطفال الامهات المصابون بالسكري يكونون أكثر عرضة للنتائج السلبية أكثر من غيرهم من الأطفال، ومن هذه السلبيات انهم يكونون عرضة الى اضطرابات استقلابية، أو دموية، وصعوبة التنفس، ومشاكل بالقلب، ومشاكل الأعصاب، وكل ذلك بسبب الاختناق أو الأرض أثناء الولادة.
تدابير قبل الحمل
ويجب على المرأة الحامل المصابة بالسكر، ضبط مستويات السكر والمحافظة عليه خلال فترة الحمل.
تدابير أثناء الحمل
يفضل اتباع حمية غذائية، ويعتبر اللانولين هو العلاج الأفضل لمرضى السكرى.
الحمل ومرض السكري واختلاطهما عند الحامل
الاختلاط عند الحامل
- اعتلال الشبكية
- اعتلال الكلية
يزيد الحمل على الكليتين أثناء الحمل، حيث يزيد خطر التطوير قبل الإرجاج، اجتماع السببين إلى حدوث أذية للكلى،حيث نرى ارتفاع ضغط الدم والنزيف مابعد الولادة اكثر شيوعا لدى النساء المصابون بالسكري، وترتفع نسبة المرضى والوفيات لدى الحوامل المصابون بالسكري، وتكون نسبة الإصابة ما قبل الإرجاج (12.7%)، ونسبة الولادة القيصرية(44.3%)، والوفيات بنسبة(0.6%) بالمقارنة مع باقي النساء الحوامل.
- نقص مستوى السكر
وهو شائع عند المرأة الحامل المصابة بالسكري, وبالاخص نقص السكر الليلي حيث ان احتياج الجسم للأنسولين والاعتدال الحاسم لمستوى السكر بالدم يؤدي بالجسم الى حدوث نوبات بسبب نقص السكر في وتناول جرعة أنسولين عالية.
- الحماض الكيتوني السكري
حيث ان نقص الجلوكوز داخل الجسم يؤدي إلى استخدام الجسم من مخازن الطاقة، وذلك يؤدى الى تحويل الحموض الدسمة إلى كيتون ويمكن استخدام مصدر طاقة مباشر للقلب والدماغ، ويؤدي تراكم الكيتونات الى انخفاض درجة الحموضة.