عادات تسرب طاقة الشخص
هناك عادات تسرب طاقة الشخص في المستقبل، كما أن هناك عادات تسرب طاقة الشخص و يجب أن يكون على علم كامل ووعي بها
أن العادات هي التي تقرر مصير الشخص وما سيكون عليه في المستقبل فإن الاستمرار في فعل صالح منها يوجهنا للصالح وأن العادات السيئة تضعنا في حفرة تتسع تدريجياً حتى يصعب الخروج منها ولا يعرف الشخص كيف حفرها وكيف وقع فيها
يجب على الشخص معرفة العادات و يكون على وعي بها
هذه العادات تعتبر أكثر أنواع العادات الهدّامة وأخطرها أثرا لأنها تعتبر مثل الفيروس الذي يدخل من تحت الرادار متخفية بطعم حلو وهي كالسّم القتال الفتّاك فإذا استطيع الشخص تنظيم حياته فإنه سيحول كل ما لديه من طاقة إلى عمل نافع له و للناس
لا تتابع ما عليك فعله للنهاية ولا تُنهي ما بدأت
- إن عدم قراءة الكتاب بشكل كامل وبناء جزء من الجدار والحديقة ثلث مزروعة أن هذا التراخي والتأجيل سيتجمّع حتى يصبح كالجبل صعب التسلق بعد أن كان مجرد عمل بسيط يمكن عمله دون جهد شاق
الحياة سبب تواجدك وحضورك لذلك يجب حضورك جسديا وعقليا ونفسيا
وإن عدم تفعل الشخص في الحياة يجعله خاملا ولا حاجة او فائدة له وأن تشغل مكانة مزهريّة في موقع العمل أو قطة في البيت فهذا بتأكد سيكون أفضل منه
النوم وقت كافي من الليل
- ويقول الله في كتابه “وهو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا” “وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا” صدق الله العظيم
- يحتاج المخ للنوم العميق ليتجدد ويفرز الأنزيمات الضرورية له هو لا يفرز هذه الإنزيمات إلا في الظلام وقلة النوم تسبب الأمراض وتخفض جودة الإنتاج واتخاذ قرارات خاطئة ومستعجلة فحتى لو لم تكن نائما بالعين فالفؤاد في سبات شديد حدد وقت للنوم وحدد النمط الذي يوفر لك نوما جيدا ودع العادات الخاطئة
التفكير والتحدث بكل شيء سيء ونسيان كل جميل
- يعتبر الحزن الشديد والنكد من أسوأ العادات فهي عادات هدّامة للذات وتدمر هذه الأفكار الحياة وتستنزف الطاقة وتعتبر العين والأذن واللسان واللمس والخواطر والوساوس كلها أجهزة تستخدم لاستقبال المعلومات وتوصلها إلى الدماغ مثل لوحة المفاتيح والكاميرا وغيرها من أدوات اللازمة لبرمجة الحاسوب
- وتعتبر المعلومات غير الواضحة فيروس يدخل إلى الدماغ مثل الفيروس في الحاسوب وأوضحت الأبحاث أن المخ أو الدماغ يتعامل مع الإشارات والمعلومات كما يتخيله الدماغ وما تراه العين أو تفعله اليد
- الخاطرة قد تصبح فكرة والفكرة تصبح كلمة والكلمة تصبح فعلا والفعل إذا تكرر يصبح عادة والعادة تقرر المصير