متلازمة اسبرجر
متلازمة اسبرجر هي اضطرابات تظهر في مرحلة متأخرة من العمر في عمر البلوغ، لكن متلازمة اسبرجر في الحقيقة تبدأ في مرحلة الطفولة ومرحلة الرضاعة وهي تعتبر من مجموعات اضطرابات طيف التوحد ويلاحظ المصاب بمتلازمة اسبرجر صعوبة في التواصل الاجتماعي، وسلوكه أحيانا غير مفهوم، وهو أحيانا يتميز بالذكاء ودقيق ولكن لا يستطيع التعبير عن نفسه.
أعراض متلازمة اسبرجر
تختلف متلازمة أسبرجر وأعرضها من مصاب لأخر ويمكن أن تظهر بعضها أو جزء منها ومن أعراضها:
- القدرة على عدم الاتصال مع الأخرين: المصاب بمتلازمة اسبرجر يجد صعوبة في التعامل مع الاخرين ولا يستطيعون تكوين صداقات، لأنهم ليس لديهم مهارات اجتماعية اللازمة للتواصل مع الاخرين رغم انه يريد التواصل معهم إلا انه لا يستطيع.
- الانطواء وسوء فهم الاخرين له: يخون المصاب بمتلازمة اسبرجر التعبير عما هو يريد ويختار العبارات الخاطئة للتحدث مع الاخرين ويختار الانطواء والانعزال عنهم.
- التزامه الصمت: يتجنب المصاب الحديث مع الغرباء أو الأماكن العامة والمزدحمة ويتحدثون مع الأشخاص المحبوبة والمعروفة لديهم.
- تركيزه في اهتمامات معينة: يهتم المصاب بأمور معينة ويلجئون للنشاطات الفردية مثل الرسم ليتجنبوا المجموعات وهذه الاهتمامات تسعدهم.
- خلل في الاتصال البصري
- وضع روتين خاص به
- ترتيب ادواته بطريقة مريحة له.
- شدة الحساسية للضوء والصوت.
- عجزهم عن أداء بعض المهام البسيطة.
التأقلم مع متلازمة اسبرجر
- التدريب على المهارات الاجتماعية.
- تنمية المهارات.
- تمارين التنفس.
- التحدث كثيرا للتدريب على اللقاءات الاجتماعية.
- تنمية المهارات الحسية والحركية: مثل الانشغال في نشاط رسم، تلوين، التعرض لمعادلات تحتاج التركيز.
- ممارسة الرياضة: لان الرياضة تجعله ان يثق من نفسه وافراغ طاقته السلبية.
- تلقي كل وسائل الدعم من الاهل والقدرة على فهمه جيدا ليشعر بالراحة.
- تنمية مهارات اللغة ومعرفة الكثير من المعاني اللغوية وتكوين جمل مفيدة لتزداد ثقته بنفسه ويستطيع أن يتواصل مع المجتمع.
- معرفة الأهل بالأساليب المستخدمة لعلاج متلازمة اسبرجر وكيفية التعامل معه بوعي تام وفهمه السلوك الصادر عنه.
- اقامة جلسات اجتماعية بأشخاص متطوعة لتدريبه على كيفية التعبير عن نفسه وأفكاره وكيفية استخدامه الكلام مع الأفراد.
- افتعال المواقف عن قصد لمعرفة كيفية تصرفه فيها.
علاج متلازمة أسبرجر
يلجأ المصاب بأسبرجر للعلاج بالأدوية أحيانا ولكن العلاج الفعال الذي يحسن المصاب ويأتي بنتيجة فعالة هو العلاج السلوكي والاجتماعي قد يحتاج الكثير من الوقت وقد يذهب للطبيب النفسي لعدم تفهمه حالته وتكون نسبة الشفاء كبيرة في المصابين البالغين عن المصابين في مرحلة الطفولة وذلك يرجع إلي سهولة التعامل معه.