أنواع التخاطر ….هل شعرت يوماً بالقلق على شخص ما، ووصلك في نفس الوقت معلومة بأنه قد تعرض لمكروه ما، وهل كنت تفكر بشخص وتفاجأت برسالة منة في نفس الوقت. هذا ما يُدعى التخاطر ويعرف بأنه الشعور بالآشخاص اللذين تربطك بهم علاقة قوية أو يعرف التخاطر بأنه عملية نقل الأفكار والمعلومات والمشاعر من شخص لآخر دون الحاجة إلى وجود اتصال مباشر، في هذا المقال سنتحدث عن أبرز أنواع التخاطر وأكثرها شيوعاً.
جدول المحتويات
أنواع التخاطر
للتخاطر ثلاثة أنواع رئيسية سنتحدث عنها في هذا المقال:
التخاطر الغريزي
- يعتمد هذا النوع من التخاطر على غريزة الإنسان وعاطفته، وهو أدنى أنواع التخاطر.
- يستخدم هذا النوع من التخاطر الظفيرة الشمسية ولتي تعدّ مركز الغريزة والعاطفة في جسد الإنسان.
- لماذا سمي هذا النوع من أنواع التخاطر بالغريزي؟
- لأن الشخص يشعر بحاجة لشعور أو شخص آخر يبعد عنه مسافة معينة، وانتشر في العديد من الثقافات القديمة والحديثة؟
- يعتمد نجاح نقل الأفكار والمعلومات من شخص لآخر عبر التخاطر الغريزي بين شخصين تربطهما علاقة عاطفية قوية، مثل علاقة الأبوين بالأبناء، والمحبين، والأصدقاء المقربين.
التخاطر العقلي
- يعتمد هذا النوع من التخاطر على استخدام العقل لنقل الأفكار والمشاعر والطاقة، يستهدف هذا النوع من التخاطر مركز الحلق والمستويات السفلية من العقل.
- إن التركيز على شيء واحد هو الطريقة الأمثل لاستخدام التخاطر العقلي ونجاحه.
- ويعدّ التخاطر العقلي ثاني مستوى من مستويات التخاطر.
- وما زال التخاطر العقلي نادر الاستخدام في الوقت الحالي.
- وتعود التجارب العلمية على هذا النوع من التخاطر (التخاطر العقلي) إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر، وفقًا لما نشره دين رادين.
- حيث تم إجراء أول دراسة عن التخاطر العقلي على يد فيزيائي بريطاني يدعى السير ويليام باريت في عام 1883 ونشر كل أفكاره في كتابه الأول The Conscious Universe.
التخاطر الروحي
- يعد التخاطر الروحي أسمى أنواع التخاطر ، فإن أنقى أنواع المشاعر والأفكار تلك التي تيم نقلها من الروح إلى الروح.
- حيث تعتبر الروح أسمى مكونات الإنسان ويطلق على التخاطر الروحي أيضا – التخاطر من الروح إلى الروح-.
- يحدث التخاطر الروحي إذا كان الفرد قادراً على توصيل العقل والدماغ والروح معا، حينها يكتسب القدرة على التنقل بين العوالم المادية والروحية.
- ومن شروط نجاح التخاطر الروحي أن يكون الشخص متقناً لفنون التأمل.
- استخدم التحاطر الروحي العديد من المؤثرين في هذا العالم حيث استطاعوا الانتقال إلى العوالم الروحية النقية والسامية وجلب المعرفة والنور إلى العالم.