يواجه الأب و الأم العديد من الصعوبات و المشاكل في تعاملهم مع الأبناء المراهقين ، حيث أنهم يتغيرون بشكل كبير في
مرحلة المراهقة.
نصائح للأم و الأب حول كيفية التعامل مع الأبناء المراهقين
- حاول ألا تنفعل أثناء تعاملك مع أبنائك المراهقين، و أن تسيطر على أعصابك أمامهم، و عاملهم بكل برود، و احرص على عدم
إعطائه الفرصة لاستفزازك. - ضع حدود واضحة لهم، حيث أن المراهقين في هذه المرحلة يريدون الحصول على الاستقلالية، و يعتمدون على أنفسهم، دون
تدخل الأب و الأم في أمور حياتهم، فاحذر أن تتركهم لهذا التيار. - من خلال حديثك مع ابنك المراهق، حاول إيصال معلومة مهمة له، بأن الاحترام يجب أن يكون متبادل بينكما، أو بينه و بين أي
شخص آخر. - حاول أن تتقرب من أبنائك المراهقين، و تكن صديقاً مقرباً لهم، و عاملهم بلطف و لا تعاملهم بتسلط.
- تجنب إخبار أبنائك المراهقين بالأمور التي يجب عليهم فعلها، و الأمور التي يجب أن يقوموا بتجنبها.
- كن شخصاً منصت لهم لأبعد الحدود، و استمع لمشاكلهم و ما يدور في قلوبهم و أذهانهم.
- قم بعرض بعض قصص المراهقين عليهم، سواء السيئة أو الحسنة، ليتعلموا و يستفيدوا منها. حيث يمكنك أن تقوم بإخبارهم
عن أشخاص قاموا بتعاطي المخدرات و هم الآن في حال بائس، حيث أن الشباب في مرحلة المراهقة يحبون تجربة كل ما هو جديد.
نصائح أخرى عند تعاملك مع ابنك المراهق
- تحلّى بالصبر عند تعاملك مع ابنك المراهق، و حاول أن لا تلومه على أي شيء يقوم به، بل قم بتفهمه، و توضيح الصورة الصحيحة له.
- احذر أن تقوم بإحباط المراهق أو إيصاله لمرحلة ما يكره بها نفسه، و حاول أن تمتص غضبه.
- أعطِ المراهق مساحة جيدة ليمارس فيها خصوصياته دون أي تدخل خارجي سواء من الأب و الأم أو غيرهما، أي حاول أن لا تدخل
عليه غرفة نومه بشكل مفاجىء، و لا تسأله مع من يتحدث على الهاتف، و غيرها من الأمور. - توقّع منه عدم اقتناعه بمشاركتك بكل ما يحدث معه من أمور، فقد يعتبرها من خصوصياته.
- عند إعطاء ابنك المراهق جزء من الخصوصية، فإنك بذلك تقوم بتربيته على تحمل المسؤولية.
- حاول ألّا تسأله عن الأماكن التي يذهب إليها، أو عن المواعيد التي سيعود فيها إلى المنزل.
- يجب أن تقوم بالاتفاق بينك و بين ابنك المراهق على العواقب التي سيتلقاها إذا قام بعمل سيء، كحرمانه من الخروج مع أصدقائه مثلاً.
- يجب تعليم المراهق على كيفية تصحيح أخطائه بنفسه، دون الرجوع للأهل.
المصادر والمراجع