معلومات عن أنف الإنسان

معلومات عن أنف الإنسان

ما هي أنف الإنسان

أنف الإنسان هو عضو بارز في الوجه، وهو جزء من أجزاء الجهاز التنفسي و هو العضو الذي يحتوي على حاسة
الشم، بالإضافة إلى قيامه بوظيفة التنفس؛ لضمان بقاء الكائن الحي، كما يقوم بوظيفة حماية جسم الإنسان من الجراثيم والميكروبات العالقة في الجو.

عن تركيب أنف الإنسان

عن تركيب أنف الإنسان
عن تركيب أنف الإنسان

يقسم الأنف إلى جزأين وهما:

  • الأنف الداخلي: وهو عبارة جوف الأنف أو الجزء الداخلي للأنف.
  • الأنف الخارجي: وهو الجزء الخارجي الظاهر والبارز في الوجه.
  • يمتد الأنف الخارجي من قاعدة الأنف حتى قمته، ويوجد فتحتين بارزتين تسميان ” منخاري الأنف” حيث تستخدمان
    لدخول الهواء المستنشق إلى الرئتين، ويوجد ما يسمى “جناح الأنف” وهو الجزء الجانبي السفلي من الأنف الخارجي.
  • ويغطي الجلد كل الأنف الخارجي، ويمتاز بأنه جلد أكثر سمكا مما هو عليه في باقي أجزاء الوجه الأخر، كما يحتوي
    على العديد من الغدد والتي تسمى “الغدد الزهمية”.
  • يمتد الجلد الذي يغطي الأنف الخارجي لداخل منخاري الأنف (الفتحتين) وهناك تزداد عدد بصيلات الشعر التي تنمو على
    السطح الداخلي للمنخار، ويمتاز هذا الشعر بأنه أكثر شدة من باقي الشعر في أجزاء الجسم؛ وذلك حتى يستطيع القيام بوظيفته في تنقية الهواء المستنشق.
  • هيكل الأنف الخارجي ويتكون من الجزء العظمى والجزء الغضروفي، أما الجزء العظمي من هيكل الأنف فهو يتكون من
    أجزاء من عظام الجمجمة، والتي تتجمع في منطقة الأنف وتعطى الأنف قاعدة لبناء شكله الخارجي.
إقرا أيضا :  معلومات عن تمارين الأيروبيكس

في حين أن الجزء الغضروفي من هيكل الأنف يشكل معظم الهيكل، وهو الذي يحدد شكل الأنف وحجمه، ويتكون أنف الإنسان من خمسة غضاريف وهي:

  • غضروفين جانبيين أعلى الأنف، ويمتازان بأنهما أكثر قسوة، ويمكن الشعور والإحساس بهما.
  • غضروفين جانبيين يقعان أسفل الأنف، ويكونان أكثر مرونة من الغضاريف الجانبية، حيث يستطيع الإنسان تحريكهما للتحكم بمدى فتحتي منخاري الأنف.
  • غضروف تابع للحاجز الأنفي، ويقع في وسط الأنف، و حاجز الأنف هو جزء عظمي يشكل قاعدة وسطية، حيث يقسم جوف الأنف إلى الجوف الأيمن والجوف الأيسر.
إقرا أيضا :  طريقة معرفة رصيد موبايلي في مصر

جوف الأنف: يبدأ جوف الأنف من منخاري الأنف من الأمام، وينتهي عند البلعوم من الخلف، ويغطي جوف الأنف طبقة مخاطية، وتكمن وظيفة الطبقة المخاطية في الأنف بوظيفتين رئيسيتين وهما: وظيفة التنفس: حيث تعمل على تنقية الهواء والحفاظ على رطوبته، ومنع جفافه.

وظيفة الشم وتمييز الروائح

محارة الأنف: وهي عبارة عن بناء عظمي مبطن بالطبقة المخاطية، ويشبه المحارة البحرية، و يوجد
في جوف الأنف ثلاثة أنواع وهي: المحارة الأنفية العليا، المحارة الأنفية الوسطى، المحارة الأنفية السفلية، وتوجد
خلف كل محارة أنفية قناة أو فتحة تسمى “الصماخ الأنفي، وتعمل على وصل  الأنف مع الجيوب الأنفية، حيث تعمل على تصريف جميع إفرازات الجيوب الأنفية إلي الأنف للتخلص منها.
كما يحتوي الأنف على مجموعة من الشرايين وهي: الشريان الغربالي الأمامي، الشريان الغربالي الخلفي، الشريان الوتدي الحنكي، الشريان الحنكي الأكبر، والشريان الشفوي العلوي.
بالإضافة إلى وجود ثلاثة أوردة وهي: الوريد العيني، الورد الوجهي، الوريد الوتدي الحنكي، حيث تقوم الشرايين والأوردة بعملية الدورة الدموية في الأنف.
يحتوي الأنف على مجموعة من الأعصاب، وجميعها تتفرع من “العصب القحفي الخامس” والذي يسمى
“العصب الثلاثي التوائم”، وهذه الأعصاب هي المسؤولة عن عمليه الشعور والإحساس بالألم، القيام بعملية
العطس والإفرازات الأنفية المخاطية، بالإضافة إلى وجود الأعصاب الشمية التي تنقل الأوامر للدماغ لتمييز الروائح.

إقرا أيضا :  الدينمو: علامات ضعف الدينمو في السيارة

المصادر والمراجع