الابتعاد عن التدخين
التدخين هو من أكثر الكوارث انتشارا حول العالم، فهو يدمر صحة الإنسان و يسبب خطورة كبيرة على أعضاء جسمه خصوصا الرئة والقلب، وأيضا التدخين يعتبر نوع من أنواع الإدمان وللأسف الكثير من المدخنين ليس لديهم الإرادة لـ الابتعاد عن التدخين ولكن ذلك لا يعني أن الأمل معدوم، هناك أكثر من وسيلة حتى يتم الإقلاع عن التدخين تدريجيا.
الاستعانة ببدائل النيكوتين
هناك بعض بدائل النيكوتين مثل بخاخات الأنف، وأجهزة الرش والاستنشاق التي يتم استخدامها باستشارة من الطبيب المختص فقط، فيجب على المدخن أن يذهب إلى طبيبه قبل أخذ أي علاج حتى يحصل على الطريقة الصحيحة للتخلص من إدمان التدخين.
تغيير موعد التدخين
بعض المدخنين يشعرون أنهم متهوسين لتناول السجائر عندما يتركوا هذا الروتين لمدة ربع ساعة ويصبح الأمر مزعج بالنسبة لهم، والحل الأمثل لهذا الوضع هو الانشغال بفعل شيء حتى يمر وقت التدخين الذي اعتاد عليه، أن يشغل المدخن نفسه بأي نشاط أو يمكنه الخروج إلى مكان خالي من التدخين وعندما يتوقف عن تناول السيجارة يبدأ الجسم يشعر بصحة أفضل ويشفى من آثار النيكوتين.
الاستعانة بالفيتامينات
أثبتت أكثر من دراسة أن المدخنين بشكل عام يوجد لديهم نقص في بعض الفيتامينات عكس وضع غير المدخنين, وعندما يشعر المدخن بالتعب يلجأ للتدخين حتى يخفف عن نفسه مسؤولية التفكير، بالإضافة إلى أن تناول فيتامينات ب، ج لأنها تحارب الإرهاق والتعب وتجعل المدخن في حالة مستقرة، وخاصة فيتامين(ج) لأنه يعتبر من مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على حماية الرئة من الضرر الناتج من السجائر، فيجب على المدخن أن يلتزم بتناول هذه الفيتامينات التي تساعد على الإقلاع عن التدخين تدريجيا.
ومن أبرز طرق الابتعاد عن التدخين ممارسة الرياضة
تعتبر الرياضة مهمة لصحة الإنسان بشكل عام ولكنها تزيد أهميتها بالنسبة للمدخنين فيجب أن يمارس التمرينات الرياضية حتى لو كانت سهلة مثل صعود السلم بدل من المصعد الكهربائي، والمشي مسافات طويلة، والجري لمدة نصف ساعة على الأقل.
بالإضافة إلى عمل بعض النشاطات في البيت أو مكان العمل، ولو كان القيام بالنشاطات البدنية غير مرغوب فيها بالنسبة للمدخن، من الممكن أن يتوجه إلى طرق طبيعية لبذل أي نوع من الحركة كأداء الصلوات في أوقاتها، أو القيام بتعلم بعض المهارات.
أثر الابتعاد عن التدخين فجأة
تحذير هام من ترك التدخين بشكل مفاجئ، لأنه سوف يؤدي إلى أمور في منتهى الخطورة جراء انسحاب النيكوتين من الجسم والذي يسبب التوتر والقلق مما يؤدي إلى العودة إلى التدخين مرة أخرى.