تعريفه
يسمى اللولب الرحمي بالانجليزية (IUD) وهي وسيلة لمنع الحمل داخل رحم الام، وقد يسبب اللولب الرحمي آثارا جانبية عديدة للمرأة حيث تشعر ببعض الألام في الرحم، وقد يكون بسبب عدم انتظامه أو رفض الجسم له وغيرها من الأسباب.
أنواع اللولب الرحمي
العلم ما زال في اكتشاف وسائل حديثه لمنع حمل الأم حافظا على صحتها ومنعا لزيادة السكان، وللولب نوعان هما:
- الهرموني: أي يفرز هرمون مشابه لهرمون بروجسترون مصطنع يقلل من ألم الدورة الشهرية
- النحاسي: هو عامة يمنع من تقارب الحيوانات المنوية من البويضات منعا لتلقيحها
الآثار الجانبية لـ اللولب الرحمي
تتنوع الاثار الجانبية للولب وقد تظهر بشكل ظاهر في الشهور الاولى من استخدامه لذلك يجب على المرأه أن للأعراض، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- نتيجة لعدم قبول الرحم له فقد يحدث نزيف في الرحم في الفترات الآولي من استخدامه
- عدم انتظام الحيض
- حدوث اعراض وعلامات كمثل التي تحدث قبل الحيض نتيجة للولب مثل الغثيان، وتورم في الثدي
- حدوث نزيف نتيجة تثبيت الجهاز
- التهابات الرحم بسبب الميكروبات التي يتسبب فيها اللولب
- عدم راحة الأم له بسبب الأعراض والمشكلات الصحية التي تتعرض لها بسبب ذلك الجهاز لذلك فقد تلجأ بعض الأمهات لبعض الأدوية لتقليل الآثار الجانبية
- عدم الوعي الصحي قد يسبب اتعاب للأم
- عدم تركيب الوسلية التي تناسب الأم حسب راحة الجسم والرحم لذلك يجب التدقيق في اختيار الجهاز المناسب للأم حسب حالتها الصحية
طرق لمنع الآثار الجانبية لـ اللولب الرحمي
إذا نظرنا للآثار الجانبية فقد يسأل البعض ما الحل في ذلك وهل هناك وسائل أكثر أمانا للأم لمنع حدوث الحمل، ويجر الذكر الى أن اللولب الرحمي من وسائل منع الحمل الآمنة، ويمكن للمرأة اتباع ما يلي لتخفيف الآثار الجانبية الاولية، والتي يمكن أن تقل او تتوقف عند اتباع النصائح التالية :
- استخدام المسكنات بعد استشارة الطبيب
- عدم ارتداء ملابس ضيقة
- استخدام الفوط الصحية للسيطرة على الإفرازات
- عمل كمادات حرارية للتخفيف من الألأم البطن
يجدر على المرأة استشارة الطبيب إذا احست بالأعراض التالية و التي يسببها اللولب وهي ما يلي :
- نزيف
- ارتفاع في درجة الحرارة
- ألم من وقت لآخر
- حدوث افرازات مهبلية بشكل الغير عادي