ما هي أعقاب السجائر
إن أعقاب السجائر صغيرة الحجم و مع ذلك فهي تعمل على تدمير البيئة، تم استخدامها كأداة من الأدوات التسويقية و هي لا تقدم أي فوائد صحية بل إنها فقط تقوم بتسهيل عملية التدخين.
هناك من قال بأن هذه الأعقاب مصنوعة من القطن، لكن هذه المعلومة خاطئة بل إنها في الحقيقة مصنوعة من أسيتات السيليلوز الذي يعتبر من أنواع البلاستيك و الذي يكون بحاجة إلى ما يزيد عن عشر سنوات لكي يتحلل، لذا فإن هذه الأعقاب أو الفلاتر تعد من أكثر الملوثات التي تشكل خطراً على الأرض و البيئة، و التي يتم رمي ما يقارب 2.3 مليون قطعة منها كل ستون ثانية أي ما يعادل 4.5 تريليون قطعة في السنة الواحدة.
ما هي الخطورة التي تؤدي إليها أعقاب السجائر
إن وجود هذه الأعقاب في التربة أو في بيئة رطبة نوعاً ما ينتج عنه انبعاث بعض العناصر السامة كالرصاص و الزنك و الزرنيخ، و التي تؤدي إلى تلوث النظام الإيكولوجي، و يقلل وجودها في التربة أيضاً من نجاح عملية الإنبات بنسبة تصل إلى 27%، كما يقل وزن الجذر للنبات بنسبة 57%.
كما تم رصد هذه الأعقاب في العديد من الكائنات الحية كالطيور و الأسماك و السلاحف البحرية التي تقوم بأكل هذه الأعقاب عن طريق الخطأ أثناء عملية بحثها عن الطعام.
و قال العديد من الباحثين بأن فلاتر السجائر غير المدخنة لها ذات التأثير على نمو النباتات كتلك التي تم تدخينها، أي أن ذلك يدل على أن الأضرار التي تصيب النباتات تعود إلى الفلتر ذاته.
ما هي الطرق التي تم التخلص فيها من هذه الأعقاب
تمكن الكوريون من تحويل الألياف الموجودة في أعقاب السجائر إلى مادة تعمل على تخزين الطاقة عن طريق استخراج مادة الكربون منها، و تصنيع مادة مكثفة تساعد على الشحن و التزويد بالطاقة بشكل فائق، و تعتبر هذه الطريقة من الطرق العظيمة التي تساهم في الحد من تلوث البيئة الناتج عن هذه الفلاتر، و يقول أمريكيون بأن أعقاب السّجائر تشكل ما يقارب 765 طن من النفايات سنوياً.