الرضاعة الطبيعة
هي عملية فطرية تلقائية، تتمثل في حصول الطفل الرضيع على غذائه من ثدي الأم، وذلك عن طريق عملية المص، حيث
يحصل الطفل على الحليب اللازم لعملية نموه، وتبدأ عملية الرضاعة منذ لحظة الولادة، وتستمر حتى مرحلة الفطام وانتهاء
الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم والتي تختلف من أم لأخرى.
فوائد الرضاعة الطبيعة للام
- تحمي الرضاعة الطبيعة عظام الأم بالإصابة من مرض هشاشة العظام،وذلك أن عملية الرضاعة الطبيعية تساعد
في امتصاص الجسم للكالسيوم بصورة أكثر كفاءة. - تقلل الرضاعة الطبيعية فرص إصابة الأم بالسرطانات، وخاصة سرطان الثدي وهو السرطان الأكثر شيوعا بين النساء،
إضافة إلى أن الرضاعة الطبيعية تقي الأم من خطر الإصابة بسرطان الرحم وسرطان المبيض. - تعمل الرضاعة الطبيعية على تجديد كفاءة رحم الأم مرة أخرى.
- تزيد الرضاعة الطبيعية من إحساس الأم وشعورها بطفلها الرضيع.
- تقلل الرضاعة الطبيعة من خطر إصابة الأم باضطراب ما بعد الولادة.
- تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر إصابة الأم بمرض “حمى النفاس”، والذي عادة ما يصيب الأمهات بعد عمليات الولادة.
- تعمل الرضاعة الطبيعة على استعادة الأم لوزنها المثالي، والتخلص من الوزن الزائد المرافق لعملية الحمل.
- تعمل الرضاعة الطبيعية على تجديد خلايا البشرة، والتخلص من آثار الحمل الظاهرة على البشرة مثل الكلف، البقع الداكنة وغيرها.
- تساعد الرضاعة الطبيعية على تحديد النسل بطريقة طبيعية آمنة، حيث أن الرضاعة الطبيعية تعمل على تأخير التبويض وتجنب حدوث الحمل.
- تساعد الرضاعة الطبيعية على تقليل التكاليف المادية مقارنة بعملية الرضاعة الصناعية، والتي تتطلب تكاليف مادية باهظة.
صعوبات الرضاعة الطبيعة للأم، وطرق علاجها
قد تواجه الأم بعض المشاكل أثناء عملية الرضاعة الطبيعة ومن هذه المشاكل والصعوبات ما يلي:
- فقدان قدرة السيطرة على حمل الطفل أثناء عملية الرضاعة، ويمكن معالجة هذه المشكلة بتدريب الأم على الوضعيات الأكثر ملائمة لعملية الرضاعة الطبيعية.
- عدم مناسبة حجم حلمة الثدي مع حجم فم الطفل، ويمكن التصدي لهذه المشكلة بالإصرار على الرضاعة، حيث أن التكرار يعمل على تكيف كل من حلمة الثدي وفم الطفل.
- احتقان الثدي: وتحدث هذه المشكلة إذا تجمع الحليب وتراكم في ثدي الأم دون أن يخرج، مما يسبب الآم شديدة في
الثدي، بالإضافة إلى احمراره وتورمه، وقد يترافق مع هذه الحالة حالات تسمم وخاصة إذا استمر بقاء الحليب في
الثدي لفترة طويلة بحيث يصاب هذا الحليب بالتلف والفساد، ويمكن حل هذه المشكلة باستخدام أدوات شفط
الحليب الموجودة في الصيدليات، والحرص على انتظام عملية الرضاعة، بالإضافة إلى حث الطفل على الرضاعة الطبيعية. - التهاب الثدي والحلمات: وتتمثل هذه الحالة بوجود التهابات بحلمات الثدي، وشعور الأم بالآم شديدة، وقد يكون مصدر هذه الالتهابات بعض أنواع الميكروبات، أو قد تحدث بسبب تكرار عملية الرضاعة وتعرض حلمات الثدي للعاب الطفل، وتتطلب هذه الحالة ضرورة مراجعة الطبيب المختص وتلقي العلاج اللازم؟
- جفاف وتشقق حلمات الثدي: حيث أن عملية الرضاعة الطبيعية تتطلب الرضاعة المتكررة، وفي المرة الواحدة يُمسك الرضيع بحلمة الثدي ويتركها عشرات المرات، وترطيب حلمة الثدي وجفافها بشكل مستمر يؤدي إلى حدوث تشقق الحلمة، ويمكن التصدي لهذه المشكلة باستخدام الكريمات العلاجية اللازمة، أو استخدام بعض أنواع الزيوت، مع الحذر والانتباه أن لا تدخل هذه الكريمات إلى فم الرضيع.
- قلة كمية حليب الأم، ويمكن التصدي لهذه المشكلة عن طريق شرب السوائل والماء، والمشروبات التي تعمل على زيادة إدرار الحليب مثل مشروب اليانسون ومشروب الحلبة.