نبذة عامة
فضل الذكر على حياة المسلم كثيرة، ويتركز فضل الذكر في أن لها فضل كبير على الإنسان، والتي يتمكن من خلالها من أن يحوز على الكثير من الحسنات، التي ترفع من درجاته يوم القيامة، ولهذا لابد أن نستغل هذه الأذكار في جميع أوقات اليوم، حتى نحصل على الدرجة الرفيعة من الله عز وجل، وسنتناول في هذا المقال فضائل الذكر من خلال القرآن والسنة.
فضل الذكر على حياة المسلم
- يكون الذكر قادر على طرد الشيطان، ويكسره، ويبعده عن الإنسان.
- الذكر يريح القلب بأبعاد الهم، والغم عنه، ويشعر الإنسان بالطمأنينة.
- يجلب إلينا الذكر مشاعر السرور، والفرح، والإنبساط بالتقرب من الله.
- يعد الذكر من أسباب جلب الرزق.
- يكسبنا الذاكر المهابة، والحلاوة، والنضرة في الوجه.
- يساعد الذكر على انتشار المحبة، وسعادة في مناجاة الله عز وجل، والمداومة على الذكر يجعل الإنسان ينال محبة الله.
- يساعد الذكر على المراقبة الذاتية للنفس، عندما يتقرب الإنسان من ربه يراقب جميع الأفعال، التي يقوم بها، حتى ينال المقام الأفضل عند الله عز وجل.
- الإنسان الذي يداوم على الذكر، يكون كثير الرجوع إلى الله عز وجل في جميع الأمور، التي يقوم بها، ويجعل الله هو الملجأ، الذي يستعين به عند نزول المصائب به.
- يحصل الإنسان على الهيبة لربه، بسبب شدة تعلق قلبه بالله عز وجل، وهذا يكون عكس الغافل عن ذكر الله.
- يؤدي الذكر إلى ذكر الله عز وجل للعبد، كما قال في القرآن الكريم فأذكروني أذكركم.
- يمحو الذكر الكثير من الخطايا، التي يقوم بها الإنسان، لأنه يعد من أعظم الحسنات، ونحن نعلم أن الحسنات هي، التي تمحو الذنوب، والسيئات.
- نجد الألفة بين العبد، وربه عندما يداوم على ذكر الله، بعكس الإنسان البعيد عن ذكر الله، يشعر بالوحشة بينه، وبين ربه.
- الإنسان الذي يداوم على ذكر الله في الرخاء، فإن الله يتقرب منه في وقت الشدة، ويعينه على تحمل البلاء، والمصائب.
- الذكر خير من ينجي الإنسان من عذاب الله عز وجل.
- الذكرى يكون سبب في غشاء الرحمة على العبد ، ونزول السكينة عليه، كما أنه تحفه الملائكة، لأنه ذاكر لله عز وجل.
- لا يشعر الإنسان بالحسرة يوم القيامة، لأن جميع المجالس، التي كان يتواجد فيها كانت تقوم على ذكر الله عز وجل.
آيات قرآنية في فضل الذكر على حياة المسلم
ورد في فضل الذكر والدعاء والحث عليها آيات كثيرة، وأحاديث صحيحة عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نذكر ما تيسر منها.
قال تعالى : “وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ”.
وقال تعالى : “وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا”.
وقال تعالى : “فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ”.
وقال تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً”.
وقال تعالى :”وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً”.
وقال تعالى : “وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ”.
وقال تعالى : “الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ”.
وقال تعالى : “فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا”.
وقال تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ”.
وقال تعالى :”وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ”.
أحاديث نبوية في فضل الذكر على حياة المسلم
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه مثل الحي و الميت”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ ” قالوا بلى . قال : (ذكر الله تعالى).
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي , وأنا معه إذا ذكرني , فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم , وإن تقرب إلي شبرا تقربت اليه ذراعا وان تقرب إلى ذراعا تقربت اليه باعا وان أتاني يمشي أتيته هرولة.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة , ومن أضطجع مضجعا لم يذكر فيه الله كانت عليه ترة”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه , ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه الا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة”.