فضل ذكر الله في رمضان المبارك
يستحب الاكثار من ذكر الله في رمضان فهو شهر نزول القران وفيه تفتح ابواب الجنان و ذكر الله في رمضان يكون بالادعية وفي أوقات مستحبة خاصة ليلة القدر وهناك مجموعة من الاذكار سنوضحها.
يقول الله تعالى “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ”، شهر رمضان المبارك شهر الذكر والقرآن، شهر الخير والبركة، وشهر العتق من النيران، وأنزل الله تعالى فيه القرآن الكريم على نبيه صلى الله عليه وسلم.
الحكمة من الإكثار من ذكر الله في شهر رمضان
- ذكر الله في شهر رمضان ينتزع العبد من غفلة الحياة والركض ورائها.
- كثرة الذكر في رمضان يطهر القلب والعقل، ولا يبقى فكرة ولا عادة إلا قومها وحسنها.
- كثرة الذكر في رمضان تهب العبد همة وعزيمة دائمة، وقوة في الطاعة وإخلاص تام لله عز وجل.
- الذكر في رمضان يغير حال العباد إلى أحسن الأحوال، ويهذب النفوس ويطهر القلوب.
- طاعة العبد لربه وكثرة ذكره للخالق عز وجل فيه بلوغ لرحمة الله ومغفرته.
- شهر رمضان شهر استجابة الدعاء، فيجب على المسلم أن يكثر من الدعوات ويلحُّ على الله طيلة شهر رمضان في السجدات، وأدبار الصلوات وقبل الإفطار، وعند الإفطار وفي الأسحار.
- في شهر رمضان المبارك يكون العبد في حالة روحانية عجيبة، فإذا اجتمع الذكر مع الصيام عظم الأجر وتضاعف الثواب.
- كثرة ذكر العبد للخالق عز وجل، تكفر الذنوب والخطايا، وترفع من قدر العبد يوم القيامة.
- إكثار العبد من قراءة القرآن في رمضان، تضاعف الأجر والثواب، حيث الحسنة بعشر أمثالها والله تعالى يضاعف لمن يشاء.
- ذكر العبد لربه فيه قمع الشهوات، وانشغال العبد بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل، وفعل الكثير من الخيرات والأعمال الصالحة التي تشفع للعبد يوم القيامة.
- الصيام والقرآن وذكر الله تعالى يشفعان للعبد يوم القيامة.
- ذكر الله في الصيام يهذب النفس ويزكيها، وفيه تأديب للنفس
- شهر رمضان شهر الجود حيث فيه ليلة القدر، والتي خير من ألف شهر، وذلك للأجر العظيم الذي يتحصل العبد المسلم إذا أقام تلك الليلة، و يا لفوز من فاز بها، فكتب عند الله في هذه الليلة من المعتوقين من النار.
فوائد ذكر الله في شهر رمضان
- شهر رمضان شهر نزول القرآن، الذي هو شفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة للعالمين.
- شهر رمضان شهر تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار وتصفد فيه الشياطين.
- ولذلك كان أجر ذكر الله في هذا الشهر المبارك مختلف عن غيره من الشهور، فيا لفوز من اغتنم الفرصة وأكثر من ذكر الله وتعظيمه، والتسبيح والتهليل والإكثار من تلاوة القرآن والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- والإكثار من الأدعية النبوية الموروثة عن النبي صلى الله عليه والتي أوصى الصحابة بها، فينعم العبد في دنياه ويفوز بالجنة في الآخرة.
- الصائم له فرحتان عند الإفطار ومن ضمنها، أن الله يستجيب لدعائه في ذلك الوقت.
الأذكار المستحبة في شهر رمضان المبارك
- ينبغي للعبد أن يستغل كل لحظة في هذا الشهر المبارك في ذكر الله تعالى، والتعبد له والتقرب إليه بأفضل الأعمال وأيسرها، ألا وهو ذكر الله فيواظب على أذكار الصباح والمساء، وأذكار ما قبل النوم وأذكار ما بعد الصلاة المفروضة، وغيرها من الأذكار والأدعية النبوية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- عند الإفطار يقول “ذهب الظمأُ، وابتلَّت العروقُ، وثبت الأجرُ إن شاء اللهُ”.
- وفي ليلة القدر حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الدعاء بقول “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”، فقد رُوي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها قال: يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو؟ قالَ: تقولين “اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي”.
- “اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي”.
- “اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ”.
- “اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا”.
من ذكر الله في شهر رمضان
- “اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا”.
- “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ”.
- “رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ”.
- “يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ”.
- “اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي”.
- “اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا”.
- دَعْوةُ ذي النُّونِ: ” لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له”.
- “اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ”.
اذكار شهر رمضان
- “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.
- “رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي”.
- “اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ”.
- “اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك
على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك”. - “اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفقر”.
المصادر والمراجع
- The features of the month of Ramadan, the virtues of fasting, its benefits and etiquettes
- month of Ramadan
- Ramadan: The Month of Fasting