كيفية حل المشاكل الزوجية
إن الحياة بين الزوجين مليئة بالكثير من المشاكل والخلافات كما يوجد أيضا الكثير من المواقف السعيدة، ولكي تتخطى المشاكل في الحياة بين الزوجين التي تحدث خلال فترة الزواج يجب أن نتدبر الأمر جيدا نتريث.
إذا كان الزوجان من بداية الزواج متفاهمين ويوجد فيما بينهم لغة الحوار فتكون المشاكل قليلة، ويجب العلم أن جميع الأمور مهما كانت قاسية أو شديدة ف بالصبر والهدوء تمر ونستطيع أن نتخطاها.
بعض الصفات والطباع التي تؤدي إلى الطلاق
- الشعور الدائم بالنقص.
- العناد.
- حب الذات أكثر ممن حولك.
- الانتقاد بشكل مستمر ودائم.
- القسوة والعنف بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
- عدم التفكير والتسرع في أخذ القرارات.
- اللامبالاة وعدم القدرة على تحمل المسؤولية.
بعض الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق
- التفكير بشكل مستمر في المشكلات.
- وضع افتراضات سيئة.
- كثرة الشك بدون اسباب.
- الشعور بالحزن الدائم.
- الإهانة بالألفاظ الجارحة.
أسباب حدوث المشاكل في الحياة بين الزوجين
- أختلاف الطباع والعادات والتقاليد :
إن الحياة الزوجية هي حياة بين شخصين مختلفين من حيث الطباع والعادات والتقاليد والتربية
وأسلوب الحوار وذلك يكون عامل رئيسي في حدوث الكثير من المشكلات.
لذا يجب عند اختيار شريك العمر أن يوجد توافق بين الزوجين نسبيا حتى إذا وجد خلاف يكون بنسبة بسيطة تجعلهم بعد ذلك قادرين على تخطي هذا الاختلاف مع قليل من المشكلات.
- أختلاف الثقافة وطريقة التعبير عن الرأي:
إن طريقة الحديث والمناقشة والتعبير عما يدور بداخل الإنسان يختلف من شخص إلى شخص آخر وإن طريقة التعبير هي التي تستطيع من خلالها إما تهدئة الأمور وحل المشكلة أو تزايدها وتفاقمها.
وهذا الأمر يعتمد على ثقافة الشخص ومؤهله التعليمي ودرجة خبرة بالحياة التي تجعل كل شخص
يفهم تفكير الطرف الآخر ويستطيع ايضا المعلومة بشكل صحيح يستطيع حل المشكلات به.
- عدم القدرة على تخطى المشكلات:
إن أغلب المشكلات الزوجية تكون بسبب أمور بسيطة وروتينية ويستطيع أي زوجين بينهما تفاهم أن يخطوها بكل سهولة بدون أن تؤثر على حياتهم وعلى حياة وتربية أبنائهم في المستقبل.
حيث أن عند حدوث المشكلة تكون في بداية الأمر صغيرة ولكن عدم تقدير الموقف وعدم التفكير الصحيح يؤدي إلى تفاقم المشكلة وتأثيرها بشكل سلبي على حياتهم وتخلق نوع من التوتر بين أفراد الأسرة.
الخطوات المتبعة لحل المشاكل في الحياة بين الزوجين
- كتابة المشاكل الموجودة كلا على حدا :
من أولى الخطوات التي يجب اتباعها لحل المشكلات هي كتابة قائمة بالمشكلات الموجودة من قبل الزوج والزوجة ورغم بساطة هذه الخطوة إلا إنها هامة جدا تفتح مجال للحديث في جميع الأمور
فيمكن لكل فرد منهم أن يقوم بكتابة كل المشكلات والتي يستحي في الحديث بها مع الطرف الآخر
ويتم مناقشة كل مشكلة على حدا ووضع الحلول المناسبة لها من كل طرف ثم أخذ القرار النهائي.
- يجب الاستماع الجيد للطرف الآخر :
إن الاستماع الجيد هو أساس حل جميع المشكلات ولا يعني الاستماع الجيد أي الاستماع وترك فرصة للحديث ولكن يعني الاستماع للكلام وفهمه ومناقشته حتى يتم الوصول إلى حل مناسب.
حيث أن في خلال المشاكل يصر كل طرف على رأيك بدون أي تفكير مع الغضب الزائد والعصبية وهذا يؤدي إلى تفاقم المشكلة وعدم الوصول إلى حل مناسب وتكرر المشكلة بشكل دائم.
- التفكير بشكل سليم في المشاكل :
يوجد الكثير من الأزواج الذين يتبعون أسلوب السخرية والاستهزاء أثناء المشكلة مما يؤدي إلى زيادة المشكلة بشكل كبير وإشعال الغضب والوحدة والخلاف بين الزوجين بشكل سئ.
ولكن يجب أثناء المشكلة يجب التحدث بنضج وبأسلوب ناضج وهي أفضل وسيلة لحل المشكلات
ووضع حلول منطقية لعدم تكرارها مرة أخرى وبعد ذلك يكون موعظة لأبناء حتى يتعلموا منها مستقبلا.
- الوصول إلى حد من خلال التعاون المشترك :
إن الكثير من المشكلات الزوجية تظل معلقة دون حل وذلك بسبب إصرار الرجل أو المرأة على حل
واحد دون تقبل أي كلام او آراء من الطرف الآخر فهذا يولد الغضب داخل نفس كلا منهم.
فيجب عند المناقشة أن يكون كل فرد من الزوجين لديه القابلية لتقبل كلام الآخر والتفكير فيه بعقل ومصداقية حتى يتم الوصول إلى الحل السليم الذي يجعل هذه المشكلة لا تتكرر مرة أخرى مستقبلا.
- عدم حدوث مشكلة على أبسط الأمور :
يوجد الكثير من الشخصيات التي تقوم بأفعال المشكلات حيث لديهم الرغبة في العيش دائما على
صفيح ساخن، فيقومون بافتعال المشاكل على أبسط الأمور وهذا يؤدي إلى توتر الحياة الزوجية.
إن التغاضي يجب أن يوجد في كلا من الزوجين في الحياة فيما بينهم حيث إذا أخطأ شخص خطأ بسيط فيمكن التغاضي وعدم حدوث مشكلة ويكفي بلفت النظر لهذا الأمر حتى لا يتكرر ثانية.