العنف ضد المرأة العربية
إن العنف ضد المرأة العربية من الأساليب التي يتخذها بعض الناس كأسلوب من أساليب التربية، أو التعامل مع الآخرين ممن يكون لهم سلطة عليهم كالأبناء والزوجات، وهذا الأسلوب كمظهر من مظاهر التعامل غير مقبول في كافة الأمور، حيث أنه وإن كان يعالج أمرا من الأمور من وجهة نظر من اتخذه، فهو يعود بضرر كبير على من يتعرض لذلك الأمر، حتى وإن كان عالج شيئا بسيط بأن أطاعت به الزوجة زوجها، ونفذت رغبته بعد أن استخدم معها أسلوب العنف، فسيعود على نفسية تلك الزوجة بما سوف ينتج آثاره فيما بعد على حياتهم الزوجية بالدمار، إن لم يكن سبيلا لعصيان الزوج من جديد بطريقة أخرى قد تكون أكثر تعقيدا من ذي مضى، ولكل تلك الأمور وغيرها أن العنف ضد المرأة العربية مشكلة كبيرة في اتخاذه كأسلوب في معظم الأمور ومظهر من مظاهر التخلف والتراجع والجهل ويخالف حقوق الإنسان في العديد من الدول.
العُنف ضد المرأة
ما من شخص عاقل يمكنه أن يتقبل مثل تلك الأمور، ولذلك على الجميع أن يكونوا مسيطرين على أنفسهم واندفاعهم، ولا يدخلون في ذلك الطريق المظلم، الذي يحولهم إلى كائنات مجردة من إنسانيتهم كالحيوانات بدون عقول، والتي إذا غضبت تقوم بمهاجمة من أمامها دون تفكير في عواقب ذلك الفعل، أو حتى فيما سيتعرض له الآخر جراء فعله، مما يحوله لشخص أقل عقلانية أكثر قسوة مع الآخرين، وحتى لا ينسحب من داخل الفرد رحمته التي خلقها الله بداخله، فيجب ألا يتبع تلك المظاهر مع زوجته أو المرأة عموما والتي قد تتمثل في الآتي:
العنف ضد المرأة العربية في الأماكن العامة
مظهر من أسوأ الظواهر التي يمكن أن يراها شخص تمارس طقوسها أمام عينيه، فتخيل أن تجد شخصا في مكان عام يعتدي بالضرب على أخته أو زوجته أو والدته، وما حتى سيكون مظهر تلك المرأة أمام الناس، بالتأكيد يضعون في اعتبارهم أنها قامت بأسوأ فعل، حتى يتعرض لها ذلك الشخص بأسوأ رد على الإطلاق متمثلا في العنف.
العنف ضد المرأة العربية دون العامة
ويتحقق ذلك فيما بين المرأة ومن يقوم بضربها فقط، أو من يقوم باستخدام العنف معها، وذلك لا يقلل من شأن ذلك الفعل أو من غلظته أو تجميله، ليكون شيئا عاديا، بل هو من أسوأ الأمور التي يمكن أن تتخذ أيضا ضد المرأة، وما زالت محتفظة بسوئها حتى لو لم يكن أمام أعين الجميع، ويجب الابتعاد عن ذلك الفعل مع المرأة تحت كافة الظروف، حفاظا على المرأة التي هي امك واختك وزوجتك وابنتك وعامود المجتمع.