الصلاة
الصلاة هي عامود الدين و لا يقوم الدين إلا بها، وقد فرض الله تعالى الصلاه على الرسول عليه الصّلاة و السلام ليلة الإسراء و المعراج عندما أسرى من مكة إلى بيت المقدس، قال الله تعالى :”إن الصّلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً”.(سورة النساء : 103)
الصلاة و حكمها
هي عبادة يتقرب فيها المسلم إلى الله عز و جل، و تأتي بمعنى الدعاء و طلب المغفرة. و لها أهمية كبيرة لأنها تحمي سلوك الفرد، و تمنعه من الوقوع في المعاصي، حيث قال الله تعالى :”إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر”. (سورة العنكبوت : 45).
إن حكم الصّلاة فرض على كل مسلم بالغ عاقل، و لا تسقط عنه لأي مانع كالسفر أو المرض إلا عن المرأة الحائض أو النفساء.
أركان الصلاه
تعبر عن الأجزاء الرئيسية التي لا تكتمل الصّلاة بدونها. و هي :-
- أن ينوي المسلم في صلاته
- أن يكبّر تكبيرة الإحرام
- أن يقرأ سورة الفاتحة
- الركوع و الرفع منه (خاصة في صلاة الفرض) مع قدرته على ذلك
- السجود و الرفع منه، (خاصة في صلاة الفرض) مع قدرته على ذلك
- أن يجلس بين السجدتين
- أن يجلس للتشهد الأخير و الصلاة على النبي
- التسليم من الصّلاة
- الترتيب و الطمأنينة
واجبات الصلاه
تسقط واجبات الصلاة بالنسيان، لكن من يتركها عمداً عليه أن يعيد صلاته أما من تركها سهواً فتعتبر صلاته صحيحة، و يقوم بسجود سجدتي السهو. و من واجبات الصّلاة :
- التكبيرات بين أجزاء الصلاة
- أن يقول المصلّي “سبحان ربي العظيم” في الركوع
- أن يقول “سمع الله لمن حمده” عند الرفع من الركوع، إذا كانت الصلاة صلاة جماعة فتعتبر من واجبات الإمام و ليس المأموم
- أن يقول “ربنا و لك الحمد” عند الرفع من الركوع
- أن يقول “سبحان ربي الأعلى” في السجود
- أن يقول “رب اغفر لي” بين السجدتين
- أن يجلس ليقرأ التشهد الأول
أحاديث نبوية و آيات قرآنية تدل على أهمية الصلاه
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :”أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح و أنجح، و إن فسدت فقد خاب وخسر”.
جاء في القرآن على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام :”ربِّ اجعلني مقيمَ الصّلاة ومن ذريّتي ربّنا وتقبّل دعاء” . (سورة إبراهيم : 40).
قال الله تعالى :”وما خلقتُ الجنَّ والإنس إلّا ليعبدون” . (سورة الذاريات : 56).
جاء في القرآن على لسان سيدنا عيسى عليه السلام :”وجعلني مباركاً أينَ ما كنتُ وأوصاني بالصّلاة والزّكاة ما دمتُ حيّاً” . (سورة مريم : 31).