مواضع السجود في القرآن الكريم واذكاره

مواضع السجود في القرآن الكريم واذكاره

أذكار السجود

جميع الناس يعرفون أنه في السجود يتم قراءة سبحان ربي الأعلى، ويكون بعد ثلاث مرات، لكن هناك الكثير من الأذكار والأدعية، التي يمكن أن تقال في سجود التلاوة، لابد أن نتعرف على هذه الأدعية والأذكار، حتى ننال من الله عظيم الأجر والثواب، فما هي اذكار السجود ومواضعه في القرآن.

الفرق بين سجود التلاوة و سجود الصلاة

نحن نعلم أن هناك فرق بين سجود التلاوة، وسجود الصلاة، والفرق هو أن سجود الصلاة أمر مفروض على المسلم، لابد أن يقوم به، ويتبع ما جاء في السنة النبوية، وفي القرآن الكريم في القيام بخطوات الصلاة، أو سجود التلاوة، فإنه لا حرج عليه إذا لم يقوم به.

الفرق بين سجود التلاوة و سجود الصلاة
الفرق بين سجود التلاوة و سجود الصلاة

مواضع السجود في القرآن الكريم

من المعروف أن هناك عدد معين من السجدات في القران الكريم، وعددها 15 سجدة، وهي في بعض السور مثل سورة النمل، والأعراف، والعلق وغيرها من سور القرآن الكريم، فلابد أن نلاحظها، ونقوم بالسجود، كما كان يفعل نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام.

الأدلة الشرعية على سجود التلاوة

رواية حديث عن عائشة رضي الله عنها قالت إن النبي عليه ،افضل الصلاة والسلام كان يسجد، وهو يقرأ القرآن بالليل.

و العبد الذي لا يتمكن من حفظ الأدعية، التي نذكرها في سجدة التلاوة، من الممكن أن يقول سبحان ربي الأعلى فقط، فهذه تكفي، وأن لم يتمكن أو نسي فإن هذه السجدة لا يكون بها أي خطأ أو ذنب.

الخلاصة

تعرفنا في هذا المقال على دعاء سجود التلاوة، وهذا الدعاء يعتبر هو الدعاء الصحيح، الذي كان نبي الله يقول عند سجود التلاوة، و يجب على جميع المسلمين أن يحاول أن يحفظ هذا الدعاء، حتى ينالوا ثواب الأجر العظيم من الله سبحانه، وتعالى، لأننا نعلم أن السنة النبوية تضم الكثير من العبر والعظات، ولابد من إتباع هدي النبي الأمي محمد، وأن لم نتمكن من قول هذا الدعاء فيكون من الصعب علينا حفظه، فلابد أن رد قول له سبحان ربي الأعلى، و هي الأدعية، التي تقال في الصلاة العادية المفروضة علينا، و أذا لم نتمكن من السجود على الإطلاق عند قراءة بعض سور القرآن الكريم، فلا ذنب علينا، ولا حرج في هذا الأمر، ولكن من الأفضل أن  تتبع السنة النبوية، ونسجد عندما نقابل هذه السجدة، والله عنده خير الثواب.

إقرا أيضا :  أعراض السحر المرشوش لتعطيل الرزق

من أذكار السجود

يمكن للمسلم أن يقرأ هذا الدعاء عندما يتعرض لقراءة آية من آيات القرآن الكريم بها موضع سجدة، ومنها: ”اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين)). حضَرَ ربيعةُ مِن عمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه قرأَ يومَ الجمعةِ على المنبرِ بسورةِ النحلِ حتى إذا جاءَ السجدة نزل فسَجَدَ وسَجَدَ الناسُ حتى إذا كانت الجمعةُ القابلةُ قرأَ بها حتى إذا جاءَ السجدةُ قال: يا أيُّها الناسُ إنا نَمُرُّ بالسجودِ فمَن سَجَدَ فقد أصابَ ومَن لم يَسْجُدْ فلا إثمَ عليه ولم يَسْجُدْ عمرُ رضي اللهُ عنه”.

إقرا أيضا :  لماذا حرم الله الزنا وما الحكمة من تحريمه

المصادر والمراجع